يبدأ في الخرطوم السبت المقبل، المؤتمر البيئي الأول بمشاركة عدد من المسؤولين الخبراء الأجانب والمحليين ومنظمات دولية، ومشاركة القطاع الخاص السوداني الذي قدم دعماً مقدراً لقيام المؤتمر الذي يشهد التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات.
وقال الخبير بالمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية د.بشرى حامد لوكالة الأنباء السودانية، إن المؤتمر سيشهد التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الخاصة بالبيئة والتنمية المستدامة.
وأضاف أن هناك دعماً مالياً وفنياً ووعوداً لدعم مشاريع البيئة تلقتها وزارة البيئة من دول اليابان وتركيا والهند .
ويتناول المؤتمر أربعة محاور لبحثها من خلال عدة أوراق علمية، وتشمل المحاور التصحر ومسألة الأحزمة الشجرية في السودان، والطرق الحيوية لمكافحة التصحر ومحور البيئة.
ويشمل محور البيئة التغيرات المناخية والمشاكل البيئية بولاية الخرطوم، وأثر التشجير الحضري على البيئة وحساب الكربون، والطاقة المتجددة النظيفة والصديقة للبيئة وقضايا الصرف الصحي وتدوير النفايات.
وأوضح بشرى أن مشروع الحزام الأخضر السوداني الذي يشغل مساحة قدرها 13 ألفاً و571 فداناً ويمر بمحليات أمدرمان وأمبدة وكرري وشرق النيل موازياً للحواجز الأمنية والمعابر داخل الولاية وعلى بعد 20 متراً.
وأشار إلى استفادة خمسمائة ألف مواطن منه مما يحدث توازناً في التنمية، وأشاد بالاستجابة الكبيرة من المواطنين بالمناطق التي سينفذ فيها الحزام.
شبكة الشروق