ذكرت القناة الإسرائيلية السابعة أن مراسلة صحيفة هآرتس عميره هس، المعروفة بتأييدها لحق الفلسطينيين في الضفة الغربية في تنفيذ عمليات ، ألقت كلمة في نهاية الأسبوع في جامعة “كنت” البريطانية، تحت عنوان:”إسرائيل والفلسطينيين: الكولونيالية وفرص العدل”، بحضور حوالي مائتي شخص، تطرقت فيها إلى قيادة إسرائيل باسم “حكماء صهيون” – إلماحة إلى كتاب بروتوكولات حكماء صهيون- وعزت إليهم التخطيط الشرير الذي يرمي لمنع تقسيم البلاد،وقال: “أنا أسأل نفسي، هل حكماء صهيون حقا جلسوا سوية في مطلع السبعينات ثم في التسعينات، وخلقوا كل هذه الأوامر العسكرية، وكل تلك التغييرات؟ أنا أؤمن بأنهم كانوا على علم بأنهم لا يرغبون في إعادة الأرض، وفي التسعينات كانت استنتاجاتي أنهم رغبوا بالقيام بجميع الخطوات الممكنة لإحباط حل الدولتين”.
وذكر ديفد كولير – أحد المؤيدين لإسرائيل من أصحاب المواقع على الانترنت- لقد روت هس قصصا حول مؤامرات يهودية للسيطرة وحول مبادرات وأعمال إجرامية قامت بها إسرائيل. لقد أحيت من جديد التهمة الإجرامية التي يلصقونها بإسرائيل في كتاب بروتوكولات حكماء صهيون. لقد كان من المخيف أن تتم الإشارة إلى بروتوكولات حكماء صهيون عام 2016 دون أن يقول أي من الحاضرين شيء ما لشجبها. ( المصدر : جي بي سي نيوز – القدس المحتلة ) .
المدينة نيوز