السودان يعرض موارده الزراعية للأموال الخليجية والخبرات الإندونيسية

علن الرئيس السوداني عمر البشير، الإثنين، عن تعاون إقتصادي سوداني إندونيسي خليجي، تضخ عبره رؤوس أموال خليجية فضلاً عن الخبرات التقنية والتدريب، على أن يقدم السودان إمكانياته في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية.

وترأس البشير فاتحة أعمال القمة الإسلامية الطارئة الخامسة، المنعقدة بالعاصمة الإندونيسية جاكارتا، التي خصصت لمناقشة القضية الفلسطينة والقدس.

وأبدى الرئيس البشير، لدى لقائه نظيره الإندونيسي، جوكو ويدودو، على هامش أعمال القمة، إستعداد بلاده لتلبية احتياجات إندونيسيا من اللحوم، ودعا الشركات الإندونيسية للدخول في الإستثمار خاصة في مجالات النفط والتعدين.

وقال القائم بأعمال سفارة السودان بإندونيسيا بالإنابة طارق التوم، إن اللقاء تطرق للأوضاع في فلسطين والقدس، والتأكيد على أهمية التعاون المستمر بين الدول الإسلامية لمواجهة المخططات الإسرائيلية وضرورة التصدي لها.

ونقل التوم لوكالة السودان للأنباء، أن اللقاء بحث كيفية دعم دور منظمات المجتمع المدني في مقدمتها جمعية الشيخ سوركتي بإندونيسيا والمنظمات الطوعية العاملة في المجال الإغاثي.

بدوره أبدى الرئيس الإندونيسي، رغبة بلاده في دعم التعاون بين جاكارتا والخرطوم، والإتجاه لإستيراد اللحوم “الحلال” من السودان وتشجيع الشركات الإندونيسية للعمل في السودان.

وأكد ويدودو حرصه على استمرار دعم العلاقات المتميزة بين البلدين معرباً عن أمله في تنفيذ قرارات القمة الإسلامية الإستثنائية الخامسة لمواجهة المؤامرات الإسرائيلية.

وناقشت القمة مواجهة تهويد القدس في ظل “الإنتهاكات غير المسبوقة التي تطال المدينة، والضفة الغربية، فضلاً عن الحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة”.

ومن المقرر أن تمتد القمة على مدى يومين حيث بدأت بإجتماع تحضيري لكبار المسؤولين أعقبه إجتماع لاحق وزراء الخارجية، ورفعت نتائج مداولات القمة في يومها الأول إلى قادة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

 

سودان تربيون

Exit mobile version