أعلن المفوض العام لمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، صلاح الطيب عوض، إكمال تسريح 1800 مقاتل بولاية غرب دارفور، بينهم 1500 من الحركات المسلحة، و300 من القوات المسلحة والدفاع الشعبي، مع تمليك بعضهم وسائل إنتاجية.
واحتفلت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بحاضرة ولاية غرب دارفور الجنينة، بختام معسكر التسريح الثالث وتدشين مشروعات إعادة الإدماج وأمن المجتمع والأسلحة الصغيرة والخفيفة، بمشاركة وفد شركاء مفوضية نزع السلاح من الجهات الممولة والمساندة.
وأكد وزير الصحة الاتحادي، بحر إدريس أبوقردة، رئيس وفد الشركاء، أن مشروعات التسريح وإعادة الإدماج تمثل ركيزة داعمة لاستيعاب المقاتلين السابقين من الحركات الموقعة على اتفاقيات السلام والقوات المسلحة، بتوفير مشروعات العيش الكريم مع أسرهم بمصادر دخل بديلة.
ووصف عملية استيعاب المقاتلين السابقين بالمعضلة الكبرى في السودان.
وفي منحى آخر نفّذت منظمة الدعوة الإسلامية، الوثبة الثانية من المشروع الذي يستهدف 300 أسرة بغرب دارفور .
وأكد مدير بعثة منظمة الدعوة الإسلامية بالولاية، عبدالعال نجيب بدين، أن المشروع استهدف في وثبته الثانية 300 أسرة من الفقراء والمساكين بمعسكري كرندنق والرياض وبعض أحياء مدينة الجنينة، بتقديم دعم عيني بتكلفة 50 ألف جنيه.
وأكد نائب والي غرب دارفور، حسين عبدالله حسن زنبور، اهتمام حكومة الولاية بمشروع تخفيف حدة الفقر بالولاية.
شبكة الشروق