صلت جهود حلحلة الخلافات بين حركات دارفور والحركة الشعبية حول قيادة الجبهة الثورية إلى طريق مسدود. وأنتهى إجتماع نادر جمع مالك عقار وجبريل إبراهيم إضافة لعبد العزيز الحلو بتمسك الأطراف بمواقفها فيما أثارت الحركة الشعبية إتهامات للعدل والمساواة بالقيام بتجنيد عناصرها بمنطقة جبال النوبة.
وأوضح مصادر مطلعة أن جبريل إبراهيم اشترط أن يحضر الإجتماع بصفه ممثلا لقادة فصائل دارفور الأخرى بقيادة أركو مناوي وعبد الوحد نور إضاف إلى بقية الفصائل، مؤكداً تمسكهم بحقهم في قيادة الجبهة الثورية قبل التوصل إلى أي إتفاق بشأن العمل المشترك مع الحركة الشعبية، وهو ما رفضه عقار والحلو الذين دعيا لإيجاد قواسم مشتركة تحمي إنهيار الثورية.
إلى ذلك عقد كلا من جبريل إبراهيم بصفته رئيس فصيل العدل والمساواة إجتماعاً مع عبدالعزيز الحلو قائد الحركة الشعبية بجبال النوبة بطلب من الأخير. وتناول الإجتماع ضرورة مغادرة عناصر فصيل جبريل لجبال النوبة لإنتفاء دواعي بقائها في المنطقة.
وساق الحلو اتهامات للفصيل بتجنيد عناصر الحركة الشعبية قطاع الشمال في منطقة راجا بجنوب السودان (الجبهة الثالثة) ومحاولة ضمهم للعدل والمساواة، فيما أنكر جبريل إتهامات الحلو بتجنيد عناصر الحركة الشعبية جملة وتفصيلاً.
smc