يعد الفول المصري الوجبة الرئيسية لغالبية المواطنين بفضل الظروف الاقتصادية الضاغطة، ووصف المواطنون الزيادات بأنها كثيرة وشاملة لجميع المتطلبات اليومية، حتى طلب الفول ارتفع سعره الى عشرة جنيهات.
“الجريده” وقفت على الزيادة في سعر طلب الفول، واستطلعت بعض المواطنين، الى ما خرجت به من افادات:- الموضوع وخرجت بالتالي :
أبدى المواطن علي يوسف ضجره من ارتفاع سعر سندوتش الفول من جنيهين الى 4 جنيهات، مضيفا ان المواطن اصبح يتناول وجبة واحدة، وقال “بعد كدا الا نسف التراب”.
اما صاحب المطعم محمد احمد الطيب قال ان سعر الطلب بلغ 10 جنيهات، نسبة لأن سعر ربع الفول المصري ارتفع الى 250 جنيهاً، وأشار الى إنه ببيع 170 ـ 200 طلب في اليوم الواحد، وقال إن زيادة الأسعار تاتي من التجار الكبار .
ومن جهته قال صاحب مطعم الشيخ احمد ارتفع سعر السندوتش من جنيهين الى 4 جنيهات نسبة لارتفاع سعر الفول المصري.
وذكر انه يستهلك في اليوم 3 ارباع من الفول المصري، بينما يقوم ببيع حوالي 300 سندوتش في اليوم، ووصف القوة الشرائية بأنها ضعفت كثيرا بعد تحويل مستشفي الخرطوم.
قال المواطن صلاح ابو القاسم “بكل أسف السودان سلة غذاء العالم ومواطنيه يعيشون علي وجبة واحدة ، والادهي والامر إن سعر سندوتش الفول ارتفع الى 4 جنيهات، وطالب الجهات المسؤولة بالنظر الي هذا الامر.
اما المواطن ادريس بابكر، قال الفول هو الوجبة الاساسية لكثير من المواطنين لأنه أكل المساكين، مبديا تحسره على أوضاع الشعب السوداني المعيشية الذي يتناول وجبتين في اليوم وقد تصير وجبة واحدة .
ومن جانبه اظهر المواطن الحارث بخيت تضجره، “البحصل دا م معقول” وكرر ذات الجملة لمرات، مبيناً أن وجبة الفول ارتفعت قيمتها من 7 جنيهات إلي عشرة جنيهات، وتحسرالحارث علي أيام زمان، الذي قال وقتها كان العيش رخياً والمواطن يتناول ثلاث وجبات يومياً فيها “اللحمة والفراخ” وقال “هسه والله ما بتذكر أكلتهما متين”، وواصل ساخراً “الله يكون في العون”.
من جهته أكد التاجر احمد هاشم انه يتفاجأ كغيره بزيادة الأسعار، وأبان انه يعاني مثل الآخرين من الزيادات في أسعار المواد الاستهلاكية.
وقال أن السبب فيها التجار الكبار الذين يتعللون بزيادة سعر الدولار مما يضطرهم لزيادة أسعارها، وقال متضجراً “انها زيادات مبالغ فيها”.
وأكد المواطن ادم سليمان انه ترك تناول الوجبات من اماكن الأطعمة، وأضاف “الوجبة اصبحت في المطاعم غالية للغاية وسعر سندوتش الفول ارتفع الى 4جنيهات.
في ذات السياق أكد المواطن حسن صديق ان الفول هو وجبة فطوره وعشائه أما الغداء فنسي أمره منذ زمن بعيد، لأنها أصبحت لا تعنيه، وقال “اتحمل زيادات الفول والعصيدة أما اللحوم فهو لن يقترف جريرة أكلها إلا معزوماً أو مضطراً”.
الخرطوم :صفاء تاج السر: نجلاء صديق
صحيفة الجريدة