نفى حزب الأمة القومي، أمس (الخميس)، وجود أية نية لتولي زعيمه “الصادق المهدي” رئاسة حكومة الوفاق الوطني التي أوصى مؤتمر”الحوار الوطني” بتشكيلها، وقال إنه سيدرس مخرجات الحوار بعد أن تصله بصيغتها النهائية.
وأكدت نائب رئيس الحزب “مريم الصادق المهدي” في تصريحات نقلها موقع (قدس برس) الإخباري عدم وجود أية قنوات اتصال بين والدها زعيم الحزب والحكومة، لا للحوار ولا لتولي رئاسة الحكومة. وقالت: (غير صحيح ما يشاع عن أن السيد “الصادق المهدي”، يعتزم رئاسة حكومة الوفاق التي أوصت بها مخرجات الحوار الوطني، فنحن لسنا شركاء في هذا الحوار، ولا علم لنا حتى الآن بمخرجات الحوار، ولم يعرض علينا أحد هذه النتائج). وحول الموقف من نتائج الحوار قالت “مريم”: (نحن ننادي بحوار وفق ما توصلنا إليه من قرارات في مجلس السلم الأفريقي، وعموماً سندرس مخرجات الحوار ونحكم عليها بثمارها). وأشارت إلى أن (عودة والدها “المهدي” إلى السودان ليست مشروطة بأي منصب سياسي، وأن السودان بلده وأنه سيعود في الوقت الذي يراه مناسباً لذلك)، وفق تعبيرها.
(صحيفة المجهر السياسي)