أوضاع مزرية لنزلاء سجن (نيالا) بسبب الاكتظاظ وضيق الزنازين

يعاني النزلاء بسجن” نيالا” في ولاية جنوب دارفور من ضيق سعة السجن ما أدى الى اكتظاظ عشرات النزلاء في الغرفة الواحدة في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.

وأفاد مصدر مسؤول طلب حجب اسمه “سودان تربيون”، الثلاثاء، أن سعة سجن “نيالا” الحقيقية لا تتجاوز أكثر من 650 نزيلا وفقا للتخطيط القديم الذي مر عليه أكثر من 50 عام، لكن السجن الآن يضم أكثر من 1000 نزيل.

ونبه، إلى أن أعداد النزلاء ارتفعت بعد فرض قانون الطوارئ بالولاية منذ العام 2014، مقترحا توسيع سعة السجن لراحة النزلاء.

وأوضح المصدر أن النزلاء يعيشون ظروفا عصيبة، مشيرا إلى أن سجن “نيالا” يمثل ثاني أكبر سجن في إقليم دارفور بعد سجن “شالا” بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأضاف أن أكبر مشكلة يعاني منها النزلاء هي الصرف الصحي بالسجن الذي تسبب في أذى جسيم لسكان حي “كرري” المتاخم للسجن خاصة مجرى الصرف الصحي في ساحة السجن محذرا من أن ذلك سيتسبب في أضرار صحية جسيمة للسجناء وسكان الحي ما لم تعالج حكومة الولاية المشكلة عاجلا.

وبحسب المصدر فإن ادارة السجن رحلت العام الماضي عددا من النزلاء ذوي الجرائم الكبيرة التي تصل عقوبها لحد الإعدام والمؤبد الى سجون ولايتي الخرطوم والبحر الأحمر نتيجة للاضطراب الأمني الذي عاشته الولاية خوفا من محاولة بعض المسلحين تحرير الموقوفين من داخل السجن بقوة السلاح.

وقال إن ولاية جنوب دارفور لا توجد فيها مصحة لإيداع مختلي العقل رغم عدد المعاتيه الكبير واللافت للنظر بشوارع مدينة نيالا بالاضافة الى انعدام دور الإصلاح والرعاية للأحداث الجانحين في الوقت الذي تزداد فيه أعداد الأطفال المشردين بشكل مخيف.

ودعا إدارة السجون إلى أهمية إنشاء مصحات ودور إصلاح بالولاية لحفظ المجتمع من التأذي.

سودان تربيون

Exit mobile version