رحبت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، الثلاثاء، بتحالف “قوى المستقبل للتغيير” المعارض، وأي تحالف يسعى إلى وحدة المعارضة السودانية تحت أهداف التغيير وإسقاط النظام.
وجرى تدشين تحالف (قوى المستقبل للتغيير) المعارض، الثلاثاء الماضي، ويضم 41 حزباً تمثل ثلاثة كيانات: “تحالف القوى الوطنية”، و”القوى الوطنية للتغيير ـ قوت” و”أحزاب الوحدة الوطنية”.
وحظي التحالف بمواقف متباينة من قبل القوى السياسية، فبينما أيدته الجبهة الثورية ـ جناح جبريل إبراهيم بلا تحفظ، قالت الجبهة الثورية ـ جناح مالك عقار، إنها ستتعاون معه في قضايا محدودة.
وقال عبد الواحد، في بيان له الثلاثاء، “إننا في حركة جيش تحرير السودان نرحب بتكتل قوى المستقبل للتغيير وأي تحالف يسعي إلي وحدة المعارضة السودانية تحت أهداف التغيير وإسقاط النظام المستبد في الخرطوم ومحاكمة رموزه وبناء دولة المواطنة المتساوية والحريات الفردية والجماعية”.
ورأى نور، إن وحدة المعارضة وكل الراغبين في التغيير ضرورة حتمية ووطنية ﻹنقاذ السودان من نظام اﻹنقاذ والمحافظة على ما تبقى من الوطن، وإنتشاله من براثن شبح التفكك واﻹنهيار الذي يلوح في اﻷفق”.
وطبقاً للبيان، فإن كافة التسويات الجزئية والثنائية مع النظام أثبتت فشلها في وضع حد للأزمة السودانية، لأن النظام الحاكم أصبح غير قابل للتغير والإصلاح “بل وجوده في سدة السلطة هو عين اﻷزمة”.
وتابع “ﻻ يوجد علاج ناجع إلا بإزالته واﻹنتقال إلى نظام حكم ديمقراطى فيدرالي حقيقي كما نصت مواثيق المعارضة السودانية ﻻ سيما وثيقتي الفجر الجديد وإعادة هيكلة الدولة السودانية”.
ودعا نور، جميع فصائل المعارضة السودانية الجادة في التغيير باختلاف مشاربها السياسية واﻹيديولجية وكل القوى الشبابية والنسوية ومنظمات المجتمع المدني، إلى الوحدة والتضامن تحت هدف تغيير النظام عبر كافة الوسائل واﻵليات.
وقال “إن وحدة المعارضة الراغبة في التغيير هي أقصر الطرق نحو التغيير المنشود”.
سودان تربيون