ينافس مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب، 375 شخصية ومنظمة أخرى، في سباق الحصول على جائزة نوبل للسلام، حسبما أعلن معهد نوبل، الثلاثاء.
وأوضح المعهد أن 376 شخصية مرشحة هذه السنة لجائزته للسلام، في لائحة سرية تتضمن أسماء متنوعة مثل ترامب وإدوارد سنودن والبابا فرنسيس، مشيرا إلى أنه “عدد قياسي”، بعد عدد قياسي سابق سجل في 2014 مع ترشيح 278 شخصية.
وقال مدير معهد نوبل أولاف نولستاد، إن “هذا يدل على أننا نعيش في عالم يشهد الكثير من النزاعات وعددا كبيرا من العمليات التي تجري في اتجاه إيجابي”.
وأضاف: “على ما يبدو، كل ذلك أوحى للكثير من الأشخاص استخدام حقهم في اقتراح مرشح” للجائزة، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وأوضح معهد نوبل أن المرشحين هم هذه السنة 228 شخصية و148 منظمة، وتبقى هوية كل هؤلاء سرية لمدة 50 عاما ما لم يقرر الذين قاموا بترشيحهم، برلمانيون ووزراء وفائزون سابقون بالجائزة وبعض أساتذة الجامعات، إعلان خياراتهم علنا.
ويفترض أن هذه اللائحة تضم ترامب، وأطراف عملية السلام في كولومبيا، والبابا فرنسيس والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وسكان الجزر اليونانية، التي تساعد المهاجرين إلى جانب الممثلة الأميركية سوزان ساراندون.
كما تضم اللائحة غير الكاملة بطبيعة الحال الطبيب الكونغولي للأمراض النسائية، دينيس موكويجي، وأيزيدية تدعى ناديا مراد نجت من تنظيم “داعش” بعد خضوعها للعبودية الجنسية، وناشطين ضد الطاقة النووية إلى جانب فريق النساء الأفغاني الوطني للدراجات.
وعقد أعضاء اللجنة الخمسة، الذي يفترض أن يختاروا الفائز اجتماعهم الأول، الاثنين، الذي قدموا فيه أسماء مرشحين آخرين أيضا.
وسيعرف اسم الفائز أو الفائزين، الذين يفترض ألا يتجاوز عددهم الثلاثة، في السابع من أكتوبر.
وكانت جائزة نوبل منحت في 2015 إلى “رباعي الحوار التونسي” تكريما لجهوده في عملية الانتقال الديمقراطي في تونس عبر الحوار.
سكاي نيوز عربية