وقبل سيجارة من ضحكتها الماطرة التي رطّبت كبريت حزنك. كنت ستسألها، كيف ثغرها في غيابك بلغ سنّ الرشد؟
وبُعيد قُبلة لم تقع، كنت ستستفسر: ماذا فعلَتْ بشفتيها في غيبتك؟ من رأت عيناها؟ لمن تعرّى صوتها؟ لمن قالت كلامًا كان لك؟
“عابر سرير”
وقبل سيجارة من ضحكتها الماطرة التي رطّبت كبريت حزنك. كنت ستسألها، كيف ثغرها في غيابك بلغ سنّ الرشد؟
وبُعيد قُبلة لم تقع، كنت ستستفسر: ماذا فعلَتْ بشفتيها في غيبتك؟ من رأت عيناها؟ لمن تعرّى صوتها؟ لمن قالت كلامًا كان لك؟
“عابر سرير”