علق المؤتمر الوطني على تعلل كبير مساعدي رئيس الجمهورية “الحسن الميرغني” بمراجعة حزبه، الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، لمشاركته في الحكومة، بحجة عدم إسناد أيّ ملف له منذ توليه المنصب، بأن من يريد لعب دور يمكنه اقتحام الملفات، ودعاه للتحرك. وأبدى تذمره من إثارة الملف في الوقت الحالي. وقال هذه ليست الفترة المناسبة لإثارة هذا الملف. وقطع نائب رئيس القطاع السياسي للوطني د.”عبد الملك البرير” خلال حديثه لـ(المجهر) أمس (الأحد)، قطع بعدم وجود إشكالية بخصوص الملفات. ونفى أن يكون هناك تميز سلبي للحسن داخل أروقة الحكومة. وقال “البرير” إن حزبه لا يعتبر دعوة المراجعة موقفاً رسمياً من الحزب، لجهة أن رئيسه “محمد عثمان الميرغني” لم يجاهر بذلك. في وقت شن فيه هجوماً لاذعاً على المتحدث الرسمي باسم الحزب “إبراهيم الميرغني” بقوله إنه يدعي تمثيل الحزب، ويسعى لتكييفه. وشدد “البرير” على أن خلافات قيادات الاتحادي ليست موضوعية بيد أنه تراجع ووصفها بالشأن الداخلي.
المجهر