كشف رئيس دولة جنوب السودان بأنه وافق على محاكمة مساعديه بمكتبه التنفيذي بعد سرقتهم لأموال الدولة باسمه، لأنهم جلبوا له العار ولا لزوم لها من شعب جنوب السودان بعد أن سحبوا اموال من البنك المركزي وقاموا بتزوير توقيع الرئيس وسبحوا مبلغ (14) مليون دولار بجانب (30) مليون جنيه، مما يعني (22) مليون دولار، واضاف الرئيس خلال اجتماعه بعدد من شيوخ دولة جنوب السودان مساء الجمعة الماضية بان ثقافتنا اذا قام الطفل بالخطأ يقبل اعتذاره، ولكن أن يغفر لشخص قام بسرقة أكثر من «22» مليون دولار، فإن الوضع يحتاج الى تصحيح، يشار بأن المتهمين هم كبير المديرين التنفيذيين في مكتب الرئيس ييل لول كور، وكبير الإداريين بمكتب الرئيس ميان وول جونق، ومراقب الحسابات، والمراقب العام للحسابات، وآن كريستوس لادو محاسبة بالرئاسة، والمدير التنفيذي بمكتب الأمين العام للحكم المركزي بالجنوب، ومدير الاتصالات بمكتب الإدارة العامة شات فول، وفرانسيس جستن موظف بوزارة المالية بالجنوب، وأنيانق مجوك صراف ببنك الجنوب المركزي.
المثنى عبدالقادر
صحيفة الإنتباهة