قضت المحكمة بالإعدام شنقاً حتى الموت على طالب أدانته المحكمة بقتل زميله في داخلية طلاب بام درمان واصدرت حكمها بعد ان خيرت اوليا الدم بين الدية والقصاص والعفو، فاختارو القصاص.
وقال الاتهام ان شرطة مدينة النيل تلقت بلاغا بطعن طالبب حتى الموت فسارعت لمكان الحادث واحالت الجثمان للمشرحة لتحديد اسباب الوفاة، وقطع تقرير الطب الشرعي بان الجرح الطعني النافذ ناجم عن طعنة نصل يشبه السكين ادى لقطع الشيان الاورطي كما قدم الاتهام عددا من مستندات الاتهام الاخرى.
واعترف المدان امام رئيس محكمة جنايات كرري القاضي امام الدين جمعة بارتكابه للجريمة وايد اقواله بيومية التحري وقال انه والمجني عليه يسكنان في سكن جامعي فاخر بـ(حي الروضة) وانه عاد يوم الحادث للسكن ليأخذ بعض اغراضه التي نساها هناك وعند دخوله وجد المجني عليه واخرين ثم تناول اغراضه وهم بالخروج ومع استعجاله وطأ المجني عليه دون قصدمنه ما عده المرحوم اهانة نشب بينهما شجار ووجه له سلا من الالفاظ النابئة فلم يتمالك نفسه واستل سكينة سدد بها طعنة للمجني علية اودت بحياته.
صحيفة السوداني