د. احمد محمد عثمان ادريس : معاناه استلام الجواز الالكتروني من سفارة السودان بالرياض

بنفس المتاعب وعدم التقدير للمواطنه السودانية والبقرة الحلوب التي اصبحت هزيله تتهاوى بفضل ضربات الرياح تارة من داخل الاغتراب واخرى من حكومة السودان، ذهبت الى السفارة السودانية ووصلتها عند الساعة التاسعة صباحاَ، هذا كان بالتحديد ميعاد دخولي للسفارة ظللت ابحث عن مكان استلام الجواز لعدم وجود أشارات او ادله عند الدخول وفي الاخير بعد ربع ساعة من لحظه وصولى الى الموقع المذكور تحصلت على المكان المخصص لاستلام الجواز الالكتروني ووجدت ايضا صفوف لتسليم الجواز القديم ومعه ورقة الاسلام وصورة من الرقم الوطني ، وهناك جمهرة كبيرة ( في انتظار البترول) كالعادة ( كسودانيين) .
نعم هناك واسطات ووسطاء كثر في هذه المسالة شاهدت وسيط من الرياض يحمل شنطة صوضنايت وبداخلها قائمة من اصحاب الاستلام ودباسة وكثير الاتصال بزبائنه وومن الساعة التاسعة صباحا الى العاشرة استطاع استلام عدد اربعة جوازات،اما الوسيط الاخر فهو من القصيم وفقط يحمل قائمة باسماء زبائنه، اما شخصي الضعيف فقد استلم الجواز عند الساعة الثانية عشر وتتوالي المعاناه والتجاذب ولم اكن ادري ان هناك موظفين يعملون بالسفارة لصالحهم ومتاحه لهم مهنة السمسرة بتلك البجاحة والوضوح ( لايهمنا الاخرين )
د. احمد محمد عثمان ادريس

Exit mobile version