كشفت الحكومة الإثيوبية عن بحثها لتمويل مشروع خط تحويل ثانٍ بسعة (kv 500) يوفر للسودان من خلاله أكثر من 2000 ميقاواط بنسبة 35 في المئة من الطاقة الإضافية لسد النهضة الحالي، ونفت تعرض السودان لأي مخاطر.
وأكد الخبير والمدير التنفيذي لمجموعة دول حوض شرق النيل فَقِيه أحمد، أن السودان ومصر وإثيوبيا اتفقوا على الموقع الحالي عقب ترشيح عدة مناطق.
وقلل فقيه في حوار مع صحيفة “الجريدة” السودانية الأحد، من مخاوف الدول حول حجم تخزين المياه، وقالت إن حجم التخزين طبيعي، وأضافت “إذا كانت هنالك مخاوف يجب أن تتعلق بطريقة بناء وإدارة السد مستقبلاً، مؤكدة على وجود دراسات لإزالة تلك المخاوف”.
وأمن فَقِيه، على ضرورة وجود اتفاقية قانونية بين دول حوض النيل من أجل إدارة الموارد المائية العابرة للحدود ملزمة لكل الدول التي تنوي استخدام المياه.
وأشار إلى أن لجنة الخبراء بين مصر والسودان وإثيوبيا أكدت على أن حجم المياه المخزن طبيعي.
شبكة الشروق