تستضيف الخرطوم، الأحد، أولى اجتماعات اللجنة القنصلية السودانية المصرية المعنية بمناقشة أوضاع المواطنين في البلدين، وتبحث اللجنة قضية مقتل السودانيين بسيناء وحقوقهم والإنتهاكات التي تعرض لها السودانيون أخيرا بجانب ممتلكات المعدنين.
جانب من معدنين سودانيين احتجزتهم مصر 5 أشهر وأطلقت سراحهم في أغسطس 2015
وتعرض سودانيون لسوء المعاملة في القاهرة خلال نوفمبر الماضي من قبل قوى الأمن والشرطة التي استولت على عملات صعبة كانت بحوزتهم، كما قتل نحو 16 سودانيا من قبل قوات حرس الحدود المصرية أثناء محاولتهم التسلل إلى إسرائيل، بينما تصادر السلطات المصرية ممتلكات لمعدنين سودانيين منذ العام 2015.
وستلتئم المباحثات برئاسة وكيل وزارة الخارجية السودانية، ونائب وزير الخارجية المصرية وذلك عقب التوقيع على اتفاق إنشاء اللجنة بمقر الخارجية السودانية.
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية عبد الغني النعيم، إن تشكيل اللجنة القنصلية السودانية المصرية يأتي لمتابعة أحوال المواطنين في البلدين وتيسير الحركة ومعالجة أي مشاكل يتعرض لها أي مواطن في البلد الآخر.
وأضاف النعيم، أنه سيتم أيضا طرح قضية مقتل السودانيين فى سيناء وحقوقهم والإنتهاكات التي يتعرض لها المواطنون السودانيون في مصر واسترداد حقوقهم وحقوق المعدنين والموضوعات التي تهم كل طرف في الجانب القنصلي.
ونقل لوكالة السودان للأنباء، أن الهدف من المباحثات ليس فقط المعالجة للقضايا المطروحة بل الإنتقال إلى مرحلة التعاون بما يتيح الازدياد في حركة المسافرين بين البلدين وحركة التجارة والاستثمار والمؤسسات التعليمية.
ولفت إلى أن ذلك يأتي في إطار توجيهات القيادة العليا في البلدين والمتابعة اللصيقة من وزيري الخارجية في البلدين، وقال إن اللجنة ستنعقد سنوياً مرة بالسودان وأخرى بمصر.