كيم كردشيان تطالب زوجها بالخضوع لجلسات علاج نفسي قبل “الطلاق”!!

الوضعُ متأزّمٌ بين كيم كردشيان وكاني ويست وقد تكون عواقبه وخيمة جداً على زواجهما!

ما اعتقدنا أنّه “ثنائيٌ” ناجحٌ بكل العناصر ومن كل الجهات أصبح اليوم عُرضة للتفكك، ومن كنّا ننظر إليهما على أنّهما “مثالٌ” لأي زوجٍ وزوجة، ها هما الآن يواجهان مشاكل ومصاعب كبيرة وكثيرة يبدو أنّ عواقبها ستكون وخيمة ومؤذية عليهما وعلى ولديهما، وما استنتجناه على مر السنوات على أنّها “الحياة الوردية” التي يحلم بها أي شخصين تبيّن لنا اليوم أنّنا على خطأ، لأنّكيم كردشيان وكاني ويست المعنيّان بالأمر بكل ما سبق وقلناه، باتا اليوم “نموذجاً” لا يجب حذوه، بل التعلّم من أخطائه لكي لا نقع فيها.

كل القصّة أنّ خلافات كثيرة تحوم اليوم في الأفق بينهما كان المصدر الأول الذي افتعلها التغريدات والتصريحات التي أطلقها كاني على حسابه على تويتر في الأسبوع الماضي، فيها تطرّق إلى وضعه المادي الصعب وكشف من خلالها النقاب عن أسرارٍ عنه وعن عائلة “كردشيان” ككل، باختصار أمورٌ لم تُعجب أبداً زوجته الغالية على قلبه ولم تحبّذها أبداً، والأسوأ أنّها شعرت بالخجل الشديد منها.

متضايقةٌ إلى أبعد حدود من هذه التصرّفات “الغبيّة والغير مسؤولة” أبداً، تشير مجلّة “US Weekly” في هذا السياق إلى أنّ نجمة تلفزيون الواقع البالغة من العمر 35 سنة سارعت إلى مطالبة زوجها بضرورة أن يخضع لعلاجٍ نفسي، بمعنى آخر أن يقصد أحد أطباء علم النفس، لأنّ المشاكل بينها وبينه بدأت تتفاقم وتنمو يوماً بعد يوم وبات القلق والإستياء منه عندها يتزايدان شيئاً فشيئاً.

ملتزمة إلى أبعد حدود بهذا الرابط المقدّس الذي انبثق في النهاية عنه ولدين صغيرين لا ناقة لهما في خلافاتهما ولا جمل، ومصرّة على الحفاظ على زواجها هذا مهما كانت الظروف صعبة ومهما كان الثمن غالياً، ومدركةً تماماً أنّ الحل الوحيد في هذه المعضلة كلّها هو من خلال الوقوف إلى جانبه ومساندته ومساعدته وتعليمه ما الذي يتوجب عليه الإعلان عنه عبر مواقع التواصل الإجتماعي وما الذي يجب الإمتناع عن التصريح به، يتابع المصدر نفسه خبره ويقول:

“هي تؤمن به وتفهم تماماً الطريقة التي يلجأ إليها لتسوية أموره العالقة، كما وأنّها تعتبره إنساناً خلّاقاً ومبدعاً وبالكاد يرتكب الأخطاء والهفوات، ولكنّ تغريداته الأخيرة عن ديْنه الكبير مثلاً أو عندما دعا مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرج إلى مساعدته عوضاً عن إنفاق أمواله على الأعمال الخيرية، أو حين تهجم على تايلور سويفت ووصفها بالـ”فاسقة”، لأمورٌ أثّرت عليها كثيراً وجعلتها تلتجئ إلى والدتها كريس لمساعدته هي أيضاً”.

وعلى الرغم من أنّ نجم الراب لا يزال يرفض نهائياً وبشكلٍ قاطع فكرة الخضوع لجلسات علاج نفس، تواصل نجمة “Keeping Up With The Kardashians” من ناحيتها تأكيدها بالوقوف إلى جانبه في كل الحالات، هما اللذان سبق وأن اختلفا أيضاً في الماضي، وتحديداً في العام 2013 عندما كانت لا تزال حاملبابنتها نورث حين تركها وحدها وتوجّه إلى باريس لتسجيل أحد ألبوماته ولم يتردّد في البقاء هناك لأشهرٍ عدّة!

دنيا الوطن

Exit mobile version