ذكر موقع واللا الإسرائيلي أن وزير الدفاع الإيراني حسين دقهان وصل خلال الأسبوع الماضي إلى موسكو مع حاشية كبيرة وحل ضيف شرف على الرئيس الروسي بوتين، ووزير الدفاع سرجي شويجو. واجتمع دهقان خلال زيارته بكبار رجال الجيش الروسي، ورؤساء الصناعات الأمنية، وفي نهاية الزيارة ترك قائمة مشتريات طويلة، تتضمن معدات حربية مختلفة: صواريخ ياحونط، صواريخ ساحل – بحر فوق صوتية، والتي تعتبر التهديد الرئيسي على الغرب، منظومات صواريخ ساحل – بحر لمدى أكثر من مائة كيلومترا، والتي يسمح لها باستخدام صواريخ ياحونط من أجل ضرب أهداف على الساحل، والذي يعني استخدامها في مضيق هرمز وفرض تهديد دائم على دول الخليج والأسطول الأميركي المبحر في المنطقة، وطائرات سوخوي – 30 وطائرات مقاتلة متعددة المهام، وهي طائرة ذات هيكل مشبع بالحساسات والتي تزوده بمقدرة على الحرب الألكترونية الحديثة، وهي قادرة على حمل أسلحة بزنة ثمانية أطنان.
وذكر الموقع أن قائمة المطالبات الإيرانية تتضمن أيضا طائرات تدريب لمهام هجومية من نوع “ياك 130″، وطائرات نقل عمودية من طراز “مي – 8، مي – 17″، وسفن مدمرة حديثة، وغواصات ألكترو ديزل، ودبابات من طراز تي-90، والتي سيتم – حسب طلب دهقان- تركيبها على الأراضي الإيرانية، وصيانة وقطع غيار للطائرات الإيرانية من نوع سوخوي 24، والميج 29، ومنظومات حرب الكترونية.
وتكشف قائمة المشتريات الإيرانية ، وفق مراقبين ، حجم الوهن والضعف في قوة إيران العسكرية ، حيث كانت توهم العالم بأنها قادرة على تصنيع كامل احتياجاتها الدفاعية والهجومية ليتبين ، من خلال هذه القائمة ، ومن خلال معارك إيران في كل من العراق وسوريا واليمن أنها دولة هشة ، ولا تملك سوى صواريخ فقط ، وهو سلاح ضعيف بإمكان منظمات صناعته بإبداع كما فعلت حماس في غزة ، وهو أيضا سلاح غير ذي جدوى إذا لم يعزز بمنظومات حديثة وأسلحة جو متطورة ، وهو ما تسعى إليه إيران الآن .
المدينة نيوز