نظم العشرات من تيار الإصلاح بالحزب الاتحادي الديموقراطي تتقدمهم إشراقه سيد محمود وقفة احتجاجية امام مجلس الاحزاب ودفعت اشراقة بمذكرة للمجلس طالبت فيها بسحب الثقة عن الامين العام للحزب جلال الدقير واحالة ملف اموال الحزب لنيابة الاموال العامة والمحكمة الدستورية، ووصف ما تعرضت له “بالاغتيال السياسي”.
وقالت “انها لن تنفذ قرار الفصل ولن تنشئ حزباً جديداً”، وقالت اشراقة التي تلت المذكرة امام انصارها انها حوت مطالبات بسحب الثقة عن الامين العام الذي قالت انه بات غير جدير بثقة جماهير الحزب، فضلاً عن تحويل ملف اموال الحزب، في السياق تحدى الحزب الاتحادي اشراقة بالذهاب الي اية جهة تريدها وقال في بيان تلقته (السوداني) ان اشراقة لم تعد عضواً في الحزب وهي حرة في خيارها القادم، ووصف الحزب ردود الفعل لإشراقة بـ(الهستيريا السياسية وفرفرة المذبوح)، واكد البيان ان ما تدعيه بشأن انصارها من عضوية الحزب الذين شاركوا في الوقفة “لا علاقة لهم بالحزب”.
صحيفة السوداني