أكد دكتورعبد الرحمن حسن عبدالرحمن محافظ بنك السودان المركزي استقرار سعر صرف الجنيه السوداني وانتهاج البنك سياسات من شأنها تعزيز العملة الوطنية مما اسهم في انخفاض سعر العملات الاجنبية مقابل الجنيه السوداني .
وقال دكتورعبد الرحمن حسن عبدالرحمن في تصريح (لسونا) ان البنك المركزي سيواصل سياساته الرامية للاستفادة من انخفاض اسعار السلع الاسترتيجية مثل القمح و البترول التى يتم استيرادها عبر البنك المركزي والوفورات الناتجة عن زيادة اسعار الذهب فى البورصة العالمية .
ولفت الانتباه الي انتهاج البنك المركزي سياسة مرنة مع منتجي ومصدري الذهب واستلام نصيب الحكومة من العوائد ومن الارباح عينا وذهبا مما انعكس على الاموال التي تم ضخها من النقد الاجنبي فى المصارف السودانية واصبحت عارضة للنقد الاجنبي مما يؤثر على المضاربين فى السوق الموازي .
وفيما يتعلق بتحويلات المغتربين قال المحافظ “عززنا لهم الثقة في المصارف الوطنية وان اي مغترب يمكنه ان يحول امواله عبر البنوك السودانية و تسلم له اما نقدا او عملات اجنبية او تقابل طلباته بتحويلاتها لاي مستثمر الامر الذي اسهم في جذب تحويلات المغتربين خلال الفترة الاخيرة ” .
ومضي قائلا ” الاضطرابات في السياسات النقدية اصابت كل الاقتصاديات فى المنطقة العربية والافريقية وان تعزيز قيمة العملة يتم من خلال زيادة الانتاج وانتهاج سياسات التمويل واعطاء الاولويه للقطاعات المنتجة لتشجيع زيادة الانتاج وتبسيط الاجراءات وحفز الصادرات .
واعلن محافظ بنك السودان عن إتجاه لتوحيد العملة بين السودان واثيوبيا لتصبح قوة اقتصادية مؤثرة فى منطقة شرق افريقيا من خلال التكامل المصرفي الذي تم التأسيس له عبر البنكين المركزيين فى البلدين من خلال وجود 6 بنوك سودانية تتعامل مع مصارف اثيوبية وفتح فرع للبنك التجاري الاثيوبي لتنظيم التجارة والاستثمار خلال الثلاثة اشهر المقبلة لخدمة مصالح السودانيين فى اثيوبيا والاثيوبيين فى السودان .