قالت الحكومة السودانية، إنها تدرس حالياً دعوة الوساطة الإفريقية، رفيعة المستوى، برئاسة ثابو مبيكي، للمشاركة في ما أطلق عليه (اللقاء التشاوري الإستراتيجي) المقرر التئامه بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مع الحركة الشعبية -شمال وحركات دارفور وحزب الأمة القومي.
وقال المتحدث باسم الحكومة ووزير الإعلام أحمد بلال عثمان،في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية،الأحد، إن حكومته تسلمت دعوة رسمية من الوساطة الإفريقية وعكفت على دراستها قبل الرد عليها.
وسيعقد اللقاء المرتقب بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة التي تضم حركة العدل والمساواة، وتحرير السودان ،علاوة على الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، وحزب الأمة القومي، تحت رعاية الآلية الأفريقية برئاسة ثابو مبيكي.
وقال بلال إن الحكومة أمنت على أن الدعوة إذا كانت للتفاوض سيذهب الوفد الحكومي وإن كانت للحوار الوطني ستذهب آلية (7+7)، مؤكدا أن موقف الحكومة وأجندتها للمفاوضات تظل ثابتة.
وكانت الحركة الشعبية أصدرت بيانا مؤخراً أعلنت فيه تسلمها دعوة من الوساطة الأفريقية بقيادة ثابو أمبيكي لعقد اللقاء التشاوري خلال الفترة من 16 – 18 مارس القادم.
وفي موازاة ذلك اتسم موقف حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالغموض حيال هذا الملتقى، وبعد ان أصدر نهاية الأسبوع الماضي بيانا رحب فيه باللقاء المقترح وقال انه سيقدم الدعم لوفد الحكومة المشارك فيه، الا أن الحزب عاد والغى البيان وعمم توجيهات للصحف بعدم تناوله تحت ذريعة وجود أخطاء سيجرى تصحيحها، واعادة توزيعه في اليوم التالي ،لكن ذلك لم يحدث حتى الآن.
sudantribune