و في بداياته منذ السبعينات كان ما يسمى جهاز رعاية المغتربين قليل الفائده وبالتقادم أصبح عديم الفائده .. أما اليوم فأصبح وجوده (ضار) وابتعد المغتربين منه!! والدولة تدعم فيه لفتح المزيد من صالات الضل والضرر
وأما الخطر الذي وصل إليه المغترب ، ف بايت ومقيل بحدائق الجهاز!! ومنسوبي الجهاز قايدين القوافل العلمية والثقافية والطبية نحو تشاد !!
وسوار يدق ناقوس الخطر على حد تعبيره .. وقال (اننا ندق ناقوس الخطر) إذ أن الكثير من السودانيين بالخارج لم يتمكنوا من استخراج الجواز الالكتروني والرقم الوطني خاصة في السعودية وعزا ذلك إلى انتهاء فترة عمل فرق الجوازات وعدم (التمديد) لها.
ودعا سوار إلى ضرورة الاهتمام بملف (الإقتصاد) والاستفادة من أموال المغتربين وتوظيفها وادماجها في الاقتصاد الوطني ، ووضع سعر (صرف) خاص للمغتربين .. وقال أن اقتصاد الهجرة هو اقتصاد كبير ، داعيا لوضع سياسات تحفيزيه و و .
ف لمن يوجه أ. سوار (الدعوة) ويدق ناقوس الخطر لإنتشال المغترب من الغرق في صالات السفارات بالخارج؟ وما هو عمل الجهاز و20 ادارة تدعي (خدمة ورعاية) المغتربين ؟ فهل مهمة الجهة فقط تسهيل عملية السفر .. وسيل من (الإسهابات) في كشف امين المغتربين عن (إنجاز) 5 الف تأشيرة خروج في اليوم .. وسفر البامية ومحل رقيقه تنقطع.. محنه عندما ترضى بأم رقيقه و(تنقطع).
وسبق أن دق (الخلطه) سعادة سفيرنا في الكويت عندما دق (الناس) هناك بلكمات مثل : كثير من السودانيين المقيمين سيفقدون اقاماتهم نتيجة لعدم (تمكنهم) من استخراج رقم وطني وجواز الكتروني . كان هذا (العبث) أثناءحفل العشاء الذي أقامه سعادته لوفد جهاز المغتربين الذي زار الكويت !!
فمسئولية السفارة هنا لا تتعد تجهيز عدة العشاء للوفود (الزائده) ، وترحل (العشيرة) لمعاشرها الشرعي (جهاز المغتربين).. وثلاثون عام وأكثر (عشرة) .. ولا بعير ولا حتى (بعره) ..وحتى الترحيل هنا يتم (بالكيلو) أبو ريالين.. او نشوف زول ماعندو (وزن) نديهو شنطه!! ولأتسأل عن مهمة الوفد الهميم من الجهاز .. لكي لاتتهم بالجهل والغباء !! مهمة الوفد عزيزي (الشاهد) كانت للوقوف على انتخابات مجلس ادارة المرأة (المهاجرة) بالكويت.. وأثناء الونسة في حفل العشاء تذكر سعادة السفير أن هناك مشكلة تواجه السودانيين المقيمين بالكويت .. وحمل الوفد أمانة إيصالها للجهات ذات الصلة . فنسأل عن مهام السفارة والقنصلية .. نسأل عن مهمة 20 سيارة دبلوماسية فاخرة ؟
ونسأل عن مهمة 20 ادارة بجهاز رعاية المغتربين وبكل ادارة 20 (لجنة) .. وما بصفحة من صفحات جواز عضو لجنة وإلا بها أثر تأشيرة سفر بغرض تفقد المواطنين بالخارج .. وها هو المواطن بقنصليات لاقدرة لها حتى لتوفير (المويه) الزرقاء .. فمن أين لها القدرة لاستخراج جواز أزرق.. وحدها قدرة الفول تناديك .. والفوضى قدر ما تبي نديك وزيادة. اللهم لطفك.
وصفوف المغتربين داخل (الفرن) بإنتظار فتح معبر (فرح) من السيد الأمين العام .. وبعد أن دق ناقوس الخطر أن يسير الجهاز القوافل لدعم القنصليات وندق النومة فوق راكوبة القنصلية .. ونصحو على دعوة السيد أمين الجهاز للساده الصحفيين والمعنيين لمؤتمر صحفي بالقاعة الكبرى بالجهاز لتدشين القافلة الصحية والثقافية والعلمية والفنية لتشاد !!
فنرجو من الاخوة الصحفيون حضور المؤتمر وتناول (المغتربين) والشاي يحرم عليكم لو ما سألتم عن : ما معنى جهاز رعاية السودانيين بالخارج؟ ما معنى القنصليات بالخارج ؟ لماذا لم تتغير الخطة والخلطة منذ السبعينات ، لماذا حتى اللحظة لاحظ للوطن من مغتربيه ولاحظ للمغترب بوطنه وأصبح يتمنى الموت فيه؟ لماذا (ينوم) الجهاز على ملفات وزارات الخارجية والداخلية والعمل والثقافة والاعلام .. ولا يصحو إلا ليحتفل.. فهنئا للسودان بقنصليات سودانية بدنقلا ومدني والابيض وهنئا لابو القنصليات بتدشين فرع بحري وفرع امدرمان . هنئا للمغتربين من أبنا الكاملين لمبادرة الجهاز التي منحتهم قطع أراضي بالكاملين . وهنئا للوطن المحنة فوق ضفاف النيل تحت نخلات .. بإنتظار (منحه) خارجية تهز النخيل .. فحتى يحين موعد وصول (المنح) هزوا الطبل ليتساقط الطرب . ودعوة عامة لتناول طعام (الغناء) بالسفارات والقنصليات بالخارج بمناسبة أعياد (الإستغلال).. ولجان قومية .. لاتعرف كيف ت تشطر على البرامج .. وتتشطر على سرج سلفيات . وسلق برنامج العيد الفات .. نفس الوجه بـ عمه تطريز مختلف .. نفس الأغنية بمطرب مختلف .. نفس السيف .. بسفير مختلف . نفس الغباء وعليه لانختلف. هذا الجهاز رايح عليه رأس الخيط .. وتشابهت عليه الخيوط والمخيط . ففي الشمس ضيع الجهاز الإبره .. ويبحث عن مسلة أو مسمار في كميان من مسيرة وسيرة القوافل التي سيرها الجهاز بالداخل والخارج كمان.. اللهم لطفك