أكد عدد من تجار الزيوت لـ(السوداني في جولتها داخل السوق العربي بالخرطوم أمس تخوفهم من استمرار ارتفاع أسعارها ومضوا اكثر من ذلك للتلويح ببوادر شُح في السلعة، وقال تاجر الجملة صاحب محلات (العباسية) عمر عباس ان بعض التجار يقومون باحتكار السلعة والحكومة لا تعطي التاجر راحته وتكثر من الجبايات عليه وهذه الاسباب تؤثر سلباً على السلعة فيضطر التاجر لرفع سعرها والمتضرر الاكبر هو المواطن من ذوي الدخل المحدود، مشيراً لتباين ألأسعار بتباين أنواع الزيوت فيصل سعر زيت الفول زنة 19 رطل 160 جنيه والعبوات الصغيره تتراوح بين 75-85 جنيها بينما تصل اسعار السمسم لـ250 – 180 جنيها لـ(18-19) رطلاً، وتتراوح أسعار زيت الطيب ما بين (320-270) زنة 19 رطلاً وصباح بين 230-260 زنة 18 رطلاً.
ونفى صاحب محلات الاصيل التاجر عوض عبد الكريم تسبب التجار في الزيادة محملا الضرائب والجمارك والاحتكار المسؤولية متوقعا ان يشهد الاسبوع المقبل حدوث زيادة بنسبة 30% تستمر حتى قدوم شهر رمضان، وقالت المواطنة ملكة مكي: “اصبح الزيت يسبب لنا مشكلة كبيرة في المنزل عند الطهي عند كل يوم اقوم بشراء ربع زيت بخمسة جنيهات (لحلة الملاح)، واحيانا يكون قليلا للطهي واذا اردنا ان ننوع في الطعام فعلينا شراء زيت بـ20 جنيه، واضافت المواطنة عائشة إبراهيم ان الارتفاع لا يتوقف على الزيوت فقط وانما يشمل كافة السلع.
وأخبرتنا المواطنة سيدة محمد: “كثيراً ما نشتكي من ارتفاع اسعار الزيت الا اننا لا نجد مبرراً واضحاً لذلك وعلى كل حال نتمنى ان تنخفض الأسعار لنستطيع العيش في سلام”.
صحيفة السوداني