كشف رئيس لجنة المعلمين يس عبد الكريم، عن تعرض لجنة المعلمين لاستفزازات وصفها بالكبيرة، وابدى تحسره على غياب النقابات ودورها المناهض لسياسات الحكومة وللزيادات التي طالت المياه والكهرباء وغاز الطبخ.
ولم يستبعد يس دخول اللجنة في تحالفات مع النقابات واللجان الديمقراطية في الفترة القادمة للتصدي لخروقات النقابات القائمة واسترداد نقاباتهم التي وصفها بالشرعية والديمقراطية.
واعلن رئيس اللجنة خلال مؤتمر صحفي امس بدار حزب المؤتمر السوداني، انعقد لتوضيح مايتعلق بانتخابات نقابة عمال التعليم من اجراءات وطعون، اعلن رفض اللجنة لنقابة المنشأة التي قال انها كرست للحزب الواحد وسلبت حقوق العاملين بالدولة، ولفت لوجود تجاوزات وصفها بالواسعة في الانتخابات تمثلت في ضم الكشوفات لمعلمين موتى ومسافرين، واتهم في الوقت ذاته إدارات بعض المدارس بالتآمر مع نقابة المعلمين ضد اللجنة واستبعادها عضوية اللجنة من الترشح.
واشار يس لوجود مرشحين غير متواجدين بالمدارس عند مرور اللجان المحايدة والتي قال انها تعمدت الحضور للمدارس في وقت باكر، وطالب المعلمين بالتمسك بالحقوق وانتزاعها وخوض الانتخابات رغم الخروقات، والمشاركة في الجمعيات العمومية وخطاب الدورة باعتبار ان ذلك حقاً اصيلاً.
وفي السياق كشف ممثلو المحليات باللجنة عن تعرض عدد من المعلمين لتهديدات من مدراء بالادارات التعليمية وصلت حد الفصل عن العمل والنقل وعدم المشاركة في أعمال الامتحانات. ورأت اللجنة ان الاجراءات الاولية للانتخابات اتسمت بالتعتيم وتغييب المعلمين.
صحيفة الجريدة