1- الدين: لا يجب مناقشة المعتقدات الدينية أو أفكارك حولها في العمل. هذا لا يعني أن عليك أن تخفي دينك أو لا ينبغي أن تكون فخوراً به، إنما هو مسألة شخصية جداً والناس غالبا ما يكونون حساسسين حيال هذا الأمر. انهم لا يريدون أن يسمعوا إن كنت لا توافقهم معتقداتهم الدينية أو إذا كنت تعتقد أن دينك هو الوحيد الذي يجب على الجميع اتباعه.
2- السياسة: الآخرون أيضا حساسون جداً في ما يخصّ معتقداتهم السياسية، وتالياً يجب تجنب الدخول في حوارات مطوّلة في السياسة. في حين أنك قد تشعر بالالتصاق بحزبك أو وجهة نظرك السلبية حيال المعارضة مثلاً، يجب أن لا تحاول كسب زملائك في العمل إلى جهتك. فمن غير المرجح أن يحدث ذلك على أي حال، لكنك فقط ستتسبب بمشاعر سلبية لدى الآخرين.
3- حياتك الجنسية: لماذا عليك ألا تتحدث عن حياتك الجنسية؟ لأنه ببساطة من الأمور التي لا أحد آخر له دخل فيها سواك أنت والشريك. بخلاف ذلك، فإنه يجعل الناس غير مرتاحين إليك. إذا ذهبت لأبعد حدود في هذا الحديث فإنه قد يحسب على أنه تحرش جنسي. إذا كنت في حاجة للحديث عن حياتك العاطفية فعليك اللجوء إلى أحد الأصدقاء.
4- مشاكلك مع زوجتك، أطفالك أو والديك: عند مناقشة المشاكل التي تواجهها في المنزل، فإن زملاء العمل والمدير قد يتساءلون إذا كانت تشتتهم عن القيام بالعمل أو إذا كنت أنت مشتتاً. سوف تكشف أيضاً نقاط ضعفك والتي يمكن أن تقوّض سلطتك وشخصيتك أمامهم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الحديث سيغذي الشائعات والقيل والقال في مكان العمل، وهذا شيء لا تريده بالتأكيد.
5- تطلعاتك المهنية: إذا كنت تفكّر في ما هو أفضل من وظيفتك الحالية، فهذا أمر عظيم ولكن لا تتحدث عن طموحاتك أمام الزملاء. ستجعل رئيسك وزملاءك يتساءلون عن مدى إخلاصك. إذا كنت مهتماً في التطور داخل المؤسسة الحالية، فلتبرهن ذلك في تصرفاتك وعملك الجدي وبيّن ذلك لمديرك. لكن لا تجعل ذلك موضوعاً للمحادثات داخل العمل. وإذا كنت تخطط لتغيير عملك فإنه من غير الضروري أن تعلن ذلك قبل أن تصبح على استعداد كامل.
6- مشاكلك الصحيّة: إذا كان لديك مرض مزمن لا تسهب في الحديث عنه في العمل، لأنك ستعطي الزملاء والمدير سبباً للتساؤل عن حالتك وإذا كانت ستؤثر في قيامك بعملك. إذا كان لديك مشكلة صحيّة خطيرة من شأنها أن تجبرك على أخذ إجازة من العمل، يجب عليك مناقشة هذا الأمر مع صاحب العمل، ولكن ليس مطلوب منك تقديم تفاصيل.
مجلة الرجل