> علمنا بلقاء ونسي بالوالي
> فقفز سؤال الى عقولنا
> أين العداء بين الرجلين؟؟؟
> ولماذا يعكر البعض صفو المياه؟؟؟؟
> ما الذي يدور في نفس يعقوب؟؟؟
> وماذا يفيد المريخ من حدوث العداء المصنوع بأمر ناس يعقوب؟؟؟
> وهل المصالح الشخصية وصلت لدرجة عرقلة مسيرة الكيان من أجلها؟؟؟
> أشياء غريبة تحدث بالمريخ
> ولا يهزم المريخ إلا المريخ
> خليكم تفتيحة وشيلوا مفاتيحا
> زي ديل الابتعاد هو الأنسب معهم
> لأن الكيان يمرض في وجودهم
> هم للأسف كثر
> ونحفظ لهم من المواقف ما هو كفيل بإجبارهم على التواري خلف جدران منازلهم
> قبل أن نسأل تلك الجدران
> بنوك من ياتو قروش يا جدران؟؟؟
> المهم
> اذا عدنا لمباراتنا ضد أهلي الخرطوم
> نلاحظ ارتفاع المستوى عن السابق
> وبرغم تحركات تراوري الإيجابية في بعض الأحيان
> إلا إنو الزول ده رجع تاني للتعامل باستهتار مع الفرص السهلة
> وعاد للأنانية التي تجعله يفضل عمل أي شيء إلا التمرير للزميل
> وللسلبية التي تجعله يفقد الكرة بسهولة وترتد علينا الهجمة بعد أن كنا الأقرب للتسجيل
> الزول ده أدوهوا العين الحمراء
> وهو الموسم ده ما حضر عشان سواد عيوننا
> ولكن ليسوق نفسه
> ويجب أن نستفيد نحن من تسويقه لنفسه
> وفائدتنا في أن يلعب بجدية ويفارق الأنانية
> غير كده.. الكنبة التي تجبره على التفاني والإخلاص من أجل تسويق نفسه
> أيها الناس
> تحية لعلي جعفر وهو يتطور في ظل حرب يشنها أهلة عليه
> عفارم عليك يا ود الوزير
> وخلونا نصنع من ولدنا نجماً كبيراً بدل حربه
> الأهلة صنعوا من أسامة التعاون وخليفة نجمين
> نحنا علي صاحب الميزات الكتيرة يغلبنا ننجمو؟؟؟
> أيها الناس
> كوفي كان ما كوفي
> واوكرا مستمر في الغياب عن التشكيل بسبب عدم الجاهزية
> فهل كان غرزة غلطان ؟؟؟؟
> غرزة لما قال بدلوهم لي
> الدنيا قامت وما قعدت
> وينك يا دنيا
> ووين أوكرتك وكوفيكي؟؟؟
> الاتنين نجوم
> لكن العين الحمراء بتطلع منهما الأفضل
> أيها الناس
> رجعونا يا حبيبي لي زمن مبيت الفرن
> عشان نرجع للرغيف المدعوم
> والجنيه المابعوم
> ومجانية التعليم والعلاج
> وللمساواة أمام تولي الوظائف العامة
> رجعونا نبيت في الأفران
> عشان نعود نغني أحب مكان وطني السودان
> بدل يكون غنانا أحب مكان في السودان صالة المغادرة يا مان
> كان وزن العيشة وقتها كان بساوي وزن طاولة من عيش اليومين دي
> صاح كنا بنبيت في الفرن لأربع عيشات
> لأننا كنا بندعم حركة التحرير الإرتيرية بطاولة رغيف كلما نشيل نحنا أربع عيشات
> صاح كنا بنبيت في الفرن لأننا أصحاب مبادئ وقتها وداعمون كنا لكل الثورات
> فباسمنا بدت حرية لإفغاني ولزنجية وللثوار في كل مكان زي ما قال الحبيب أكرم زكي
> وكنا يا عزيزي بنبيت في صف البنزين
> نقتسم البنزين المدعوم
> أكرر المدعوم نقطة لكل مواطن
> يا ريت نرجع نبيت في الفرن وفي الطلمبات
> منو الكان ببيت في الفرن؟؟
> ناس الحي يا مسؤلاً فينا
> ناس الحلة بكل مضامينا
> لأنو وقتها ما كان في زول بخلي حواشتو ويجينا
> وما كان في زول خلا سائل في مدينة
> كان في مشروع جزيرة مدور لينا
> وكان في مصانع غزل ونسيج بتنتج لينا
> وبتشغل أولادنا قبلهم في كل مدينة
> ياريت نعود لي زمن نبيت في الفرن يا حبيبنا
> أقول ليك قولة
> رجعونا لي الزمن داك
> علي الطلاق نؤيدكم ونطلع نهتف ليكم باقي العمر الفينا
> معقوله يا ناس
> المهم
> لسه أعاني من آثار اعتداء الركشة
> وزي ما قلت ليكم جابت لي الحبايب
> لكن أخي ورفيقي شيخ أمير خضر
> الرجل الخلوق المؤمن
> عصر معاي الدكشة بتاعت الركشة عصرة شديدة خلاص
> ومازال
> الرجال مواقف يا شيخ أمير
> وموقفك معاي أكبر وأشهر من موقف جاكسون
> أما المحطات الصغيرة
> فيتجاوزها الهايس زي الماحصل شيء
> نجيكم في السمحة يا حلوين
> أيها الناس
> «إن تنصروا الله ينصركم»
> آها
> نجي لي شمارات والي الخرتوم
> كان شفت يا والينا
> لي زمن مبيت الفرن حنينا
> والفرن ذاتو بقى يحن لينا
> هل من عودة يا والينا ؟؟؟
سلك كهربا
ننساك كيف ولما كنا بنبيت في الفرن الكلب ذاتو كان بمشي معانا ويبيت جمب الفرن
والي لقاء
سلك