ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﻤﺎﺯِﺣﺔً: (ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺎﺕ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﻦ ﻣﻤﻦ ﻻ ﺯﻭﺝ ﻟﻬﺎ؛ ﻋﺰﺑﺎﺀ. ﻣﻄﻠﻘﺔ. ﺃﺭﻣﻠﺔ!!). ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻤﻞ : ”ﺑﺴﻴﻄﺔ! ﻓﺎﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻧﺎﻗﺔً ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﺑﻤﻈﻬﺮﻫﻦ”. ﺃﺟﺎﺑﺖ :”ﻟﻴﺲ ﺷﺮﻃﺎً! ﺑﻞ ﻗﺪ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻓﺘﻬﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻨﺎﻳﺘﻬﺎ ﺑﻤﻈﻬﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ. ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻣﻴّﺰﻫﻦ ﺑﺎﻧﻄﻔﺎﺀ ﺑﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻨﻬﻦ. ﺧﻔﻮﺕ ﻭﻫﺞ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻬﻦ” .
ﺷﺪﻫﺘﻨﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ. ﺣﺎﺻﺮﺗﻨﻲ ﻭﺃﻟﺰﻣﺘﻨﻲ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻟﻔﺘﺮﺓ. ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻭﺗﺄﻟﻤﺖ !
ﻓﻴﻤﺎ ﺧﻼ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻓﺈﻥ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ، ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻏﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺗﻔﺤّﺺ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ. ﺣﻘﺎً ﻣﺎ ﺳﺮ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻭﺍﻟﺒﺆﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺘﻨﻒ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻜﺎﻣﻦ ﻭﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺤﻔﺰ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻦ؟ ﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻭﺗﻘﺼﻴﺮا ﺃﻭ ﺳﻮﺀ ﻓﻬﻢ ﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻭﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ.
ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻴﻀﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺟﺪﻭﻟﻪ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻭﺣﺴﺐ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﺘﻨﺴﻠﺦ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ. ﺗﻠﻘﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻤﻬﺎ ﻭﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺭﻭﺣﻬﺎ: “ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﻭ ﻭﻇﻴﻔﺔ.. ﺻﺪﺍﻗﺎﺕ ﺃﻭ ﺻﻼﺕ ﺑﺎﻷﻗﺎﺭﺏ.. ﻫﻮﺍﻳﺎﺕ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺕ”. ﻓﻴﻜﻤﻞ ﻫﻮ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﻳﺴﺘﻤﺘﻊ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗُﻘﺒِﻞ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻭﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻭﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ﻭﺗﺠﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﻭﻣﻨﻔﺬﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺗﻤﺮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻭﺗﺘﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻓﺘﺘﻌﺐ ﻭﺗﺨﺘﻨﻖ ﻭﺗﺨﻨﻘﻪ ﻣﻌﻬﺎ .!
ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺴﺨﺎﺀ ﻭﺗﻀﺤّﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺗﺼﺒﺮ، ﻭﺗﻨﺴﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺍﻷﺑﻨﺎﺀ، ﺗﻬﻤﻞ ﺻﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ.. ﺗﻨﺸﻐﻞ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺎﺗﻬﺎ.. ﺗﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ. ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻌﺔ ﺃﻭ ﻣﻮﻗﻒ ﺃﻭ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻟﻠﻨﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺃﻭ ﻫﺪﻡ ﻣﺎ ﺑﻨﺘﻪ ﺃﻋﻮﺍﻣﺎً. ﻟﺘﻜﺘﺸﻒ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﻇﻠﻤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻬﺒﻬﻤﺎ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ. ﻭﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﻭﺗﺘﻌﻠﻢ: “ﻛﻴﻒ ﺗﺴﻌﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﻄﺒﺦ ﻟﻪ، ﻛﻴﻒ ﺗﺮﺑﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ” ﺃﻥ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎً: “ﻛﻴﻒ ﺗﺼﻨﻊ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺪﻟّﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻔﻆ ﺃﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻭﺗُﺤﺴﻦ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻘﻲ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﺃﻣﺎﻧﻬﺎ ﻭﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺑﻬﺎ ﺃﻭﻻً ﻗﺒﻞ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ، ﻛﻴﻒ ﺗﺪﻳﺮ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻭﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣﺸﻜﻼﺗﻬﺎ ﻭﺗﻨﻔّﺲ ﻋﻦ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﻌّﻢ ﺑﻜﻞ ﻟﺬﺍﺋﺬ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺔ، ﻛﻴﻒ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺗﺘﺰﻳﻦ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﻭﺗﺮﻗﺺ ﻭﺗﻠﺒﺲ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﺤﺒﻪ.
ﻏﺎﻟﻴﺘﻲ ﺍﻷﻧﺜﻰ
ﺭﻓّﻬﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻋﻴﺸﻲ ﻟﺤﻈﺎﺗﻚ (ﺑﺰﻭﺝ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﺑﺄﻃﻔﺎﻝ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻬﻢ)، ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻌﺪﻱ ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻼ ﺗﻨﺘﻈﺮﻱ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ، ﻭﺩّﻋﻲ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻒ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ، ﺟﺪﺩﻱ ﺣﻴﺎﺗﻚ، ﻏﻴّﺮﻱ ﻋﺎﺩﺍﺗﻚ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ، ﺍﺑﺘﻌﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺋﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺜﺒّﻄﻴﻦ، ﺍﺣﻤﺪﻱ الله ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻓﺮﺣﻲ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ، ﻻ ﺗﻄﻠﺒﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻭ ﻣﻤﻦ ﺣﻮﻟﻚ، ﺛﻘﻲ ﺑﺬﺍﺗﻚ ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺮﻱ ﺟﻤﺎﻟﻚ، ﺗﻔﺎﺀﻟﻲ ﻭﺍﺿﺤﻜﻲ ﺑﻞ ﻭﺗﻀﺎﺣﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﺘﺴﺘﻮﻃﻦ ﺷﻔﺘﻴﻚ، ﺃﺯﻳﺤﻲ ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻠﻚ ﺛﻘﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﻳﺎﻡ. ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺘﺨﻠﺼﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﺨﻔﻔﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺰﺋﻲ ﺃﻭ ﺑﺘﻘﺎﻋﺪ ﻣﺒﻜﺮ ﺃﻭ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻼ (ﺭﺍﺗﺐ) ﻓﻼ شيءﺀ ﻳﻨﻬﻚ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻭﻳﺤﺮﻣﻬﺎ ﻣﺘﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻭﺗﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.
ﺧﺼﺼﻲ ﻟﻚ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎً ﻟﻠﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﻮﺍﻳﺎﺗﻚ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻷﻫﻞ ﺃﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺎﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﺘﺴﻮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺃﻭ (ﺻﺎﻟﻮﻥ) ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ. ﺍﺣﺮﺻﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﻌﺚ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻭﻳﺒﺪﺩ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻜﺴﻞ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﻟﻴﺎﻗﺘﻚ ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻚ: ﺗﻤﺎﺭﻳﻦ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﻨﺎﺩٍ ﺻﺤﻲ، ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﻲ، ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﻗﺒﻞ ﺍلنوم.
ﺇﺿﺎﻓﺎﺕ ﻭﻣﺘﻊ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﻭﻣﺰﺍﺟﻚ ﺗﺤﺴّﻨﺎً ﻫﺎﺋﻼ.. مثل قص ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻟﻮﻧﻪ ﺃﻭ ﺗﺴﺮﻳﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟمنزل ﺍﻟﻤﺮﻳﺤﺔ ﺇﻟﻰ ملابس ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻷﻧﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺸﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟزيارات ﺍﻟﺠﺬﺍﺑﺔ، ﺍﻟﺘﻨﻌّﻢ ﺑﺄﺟواء ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﻏﻔﻮﺓ ﺍﻟﻘﻴﻠﻮﻟﺔ، بدء ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺑﺎﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ.. ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ.. ﺗﺮﻃﻴﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ.. ﺭﺵ ﺍﻟﻌﻄﺮ. ﺃﻧﻌﺸﻲ ﺭﻭﺣﻚ ﻭﺩﻟﻠﻲ ﺟﺴﺪﻙ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎً ﺑﺠﻠﺴﺔ “ﺳﺎﻭﻧﺎ” ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺮخاء ﺑﺤﻮﺽ ﺍلماء ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﻣﻊ ﺟﻞ ﺍﻟﺮﻏﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻭﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﺍﻟﻌﻄﺮﻳﺔ، ﺑﺜّﻲ ﺳﺤﺮﻙ ﺣﻮﻟﻚ ﻭﻃﻮﻋﻲ ﻣﺤﻴﻄﻚ ﻟﻚ: ﻋﺪﻟﻲ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﺑﻐﺮﻓﺘﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺃﻭ ﺷﻘﺘﻚ.. ﺿﻌﻲ ﻟﻤﺴﺎﺗﻚ: ﻟﻮﺣﺔ ﺟﺪﺍﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﻗﻨﺎﺩﻳﻞ ﺇﺿﺎﺀﺓ ﺃﻭ ﺳﺘﺎﺋﺮ ﻭﻭﺭﻕ ﺣﺎﺋﻂ ﺑﻠﻮﻥ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﻭ ﺯﺭﻗﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺃﻭ زﻫﺮ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ. ﻭﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﺍﻧﻄﻠﻘﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺮ ﺍﻷُﻧﺲ الجارى.. ﺑﺮﻛﻌﺘﻴﻦ.. ﺑﺼﻴﺎﻡ ﻧﺎﻓﻠﺔ.. ﺑﺼﺪﻗﺔ.. ﺑﺄﺫﻛﺎﺭٍ ﻭﻭﺭﺩ ﻗﺮﺁﻥ.. ﺑﺪعاءﺀ.. ﻗﺪ ﺗﺤﻠّﻘﻴﻦ ﺑﺴماء ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ.
ﻣﻨﻬﺞ ﺣﻴﺎﺓ ﺭﺍﻕ ﻟﻲ