كشفت الحركة الشعبية شمال عن تلقيها دعوة من أجل التشاور الاستراتيجي مع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة تامبو أمبيكي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة من 16-18 مارس القادم.
وقالت الحركة إن الدعوة شملت حزب الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي، وحركة تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة برئاسة جِبْرِيل إبراهيم والحكومة السودانية.
وعقد رئيس الحركة الشعبية مالك عقار ونائب الرئيس عبدالعزيز الحلو والأمين العام ياسر عرمان لقاءً تشاورياً طارئاً عبر الوسائط الإلكترونية لتقييم الدعوة والوضع السياسي، ورحبت الحركة في بيان أمس، بالدعوة وأكدت حرصها على الحضور، وأشارت الى أهمية العمل من أجل تقديم موقف موحد لتحالف قوى نداء السودان في الاجتماع التشاوري بعد إجراء المشاورات اللازمة بين مكونات التحالف.
وأعلنت الحركة عزمها الاتصال بحركة الإصلاح الآن وقوى التغيير الأخرى بشأن الدعوة وأشارت الى إجراء اتصالات مع عدد من قادة نداء السودان لمواصلة التشاور معهم لعقد اجتماع يجمع قادة التحالف قبل الاجتماع التشاوري مع الآلية الرفيعة.
وذكر البيان أن اللقاء التشاوري الاستراتيجي مع الآلية الرفيعة ليس بديلاً للاجتماع التحضيري الذي يجب أن يضم كافة الأطراف بعيداً عن سياسات (الخيار والفقوس)، وتمسكت بوحدة المعارضة وعدم السماح بتقسيم الصف المعارض خاصة نداء السودان.
وأمن البيان على استخدام اللقاء للدفع بمطالب الشعب السوداني وقوى نداء السودان وقوى التغيير إجمالاً، وأكدت عدم مشاركتها في حوار قاعة الصداقة بأي شكل من الأشكال، ونوهت الى أنها لن ترفض أي حوار متكافئ ومنتج وذي مصداقية يبدأ بوقف الحرب وتوفير الحريات ويحقق الحل الشامل ويفضي للتغيير.
وأبانت الحركة أنها تعمل من أجل تصعيد الحراك الجماهيري نحو الانتفاضة، وذكرت: (حينما يهزم خيار النظام العسكري وحينما تطرق الانتفاضة أبواب النظام حينها يمكن أن يتحقق السلام الشامل).
صحيفة الجريدة