رهن مساعد الرئيس السوداني رئيس مؤتمر البجا موسي محمد احمد الإجماع علي وثيقة الحوار الوطني ومخرجاته بإشراك القوي المعارضة الذين يتبنون آراء ومواقف معارضة للسياسات الحكومية،واطلاعهم علي الوثيقة حتي يكونوا جزءا منها.
موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية ورئيس جبهة الشرق يخاطب مؤتمر المانحين لشرق السودان بالكويت ـ 1 ديسمبر 2010 (الفرنسية)
وانطلق بالخرطوم مؤتمر الحوار الوطني بالخرطوم في العاشر من أكتوبر الماضي، وسط مقاطعة قوى المعارضة والحركات المسلحة الرئيسية في البلاد.
وكشفت آلية “7+7” وهي لجنة تضم سبعة من قوى المعارضة ومثلهم من الأحزاب الشريكة في السلطة، وتتولى تنسيق الحوار الحالي، عن لقاء يجمعها بالرئيس، عمر البشير، قبل نهاية فبراير الحالي، لتسليمه التقرير المرحلي للحوار وتوصيات اللجان النهائية توطئة لعقد المؤتمر العام.
وقال مساعد الرئيس بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية إن الحوار الوطني وصل لمرحلة النهايات كاشفاً عن حدوث إتفاق تام في معظم القضايا، متوقعاً أن لا تحتاج الجمعية العمومية والموفقين للوقوف في قضايا معينة لان الاتفاق يعتبر كاملاً، مشيراً إلى أن 99% من اللجان أكملت عملها والبعض قام بتسليم التوصيات، مبيناً أن المتحاورين في قاعة الصداقة بذلوا مجهوداً كبيراً ووضعوا لبنات يمكن أن يتم التأسيس والبناء عليها لمستقبل السودان.
واكد مساعد الرئيس السوداني سعي الحكومة لإحداث الإستقرار وإحلال السلام سواء كان في دارفور او المنطقتين ، داعيا الى حتمية الوصول إلي تسوية وتوافق سياسي لوضع السلاح ، مؤكداً أنه لايوجد بديل لذلك الإ من خلال الحوار.
وتوقّعت لجنة قضايا الحكم بمؤتمر الحوار، أن تُفضي نتائج الحوار إلى سلام دائم وحدوث معالجات ملموسة في معاش السودانيين وانفراج في الحريات، كاشفاً عن اجتماع وشيك للجمعية العمومية للحوار لبحث تشكيل حكومة التوافق الوطني.
sudantribune