{ إلى الأستاذ “حامد ممتاز” الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني: (50) عاماً لا تمثل إلا لمحة من تاريخ الشعوب والأمم، لكن (50) عاماً لحزب واحد في السلطة (كتيرة)، وقديماً قيل (الطمع ودر ما جمع) أفتكر (30) كفاية.. يأتي حزب يحكم خمس سنوات ويجدد المؤتمر الوطني طاقته ويستريح قليلاً في كراسي المعارضة ويعود مرة أخرى للسلطة!!
{ إلى الأستاذ “محمد عبد الله الدومة” القيادي في حزب الأمة القومي: ما الذي يدفعك للدخول في عراك لفظي مع السيد “مبارك الفاضل” الذي يخوض معركته مع الإمام “الصادق المهدي”؟ ما الذي يجعلك تقف مع “المهدي” الأول في مواجهة “المهدي” الثاني ومعارك آل “المهدي” لا تنتهي، بدأت منذ رحيل الإمام “المهدي” وأيلولة القيادة للخليفة “عبد الله تورشين”.. إذا تقاتلت الأفيال لحق الضرر بالحشائش.
إلى “الحسن الميرغني” مساعد أول رئيس الجمهورية: الاستقالة التي تهدد بها ينتظرها الكثيرون داخل الحزب الاتحادي، لأنها استقالة شخصية وليست قراراً من الحزب واجب التنفيذ على كل أعضاء الاتحادي الديمقراطي.. والأقرب للقصر الآن الأمير “أحمد سعد عمر” و”جعفر الميرغني” المساعد الأسبق للرئيس، وإذا كنت مستاءً من وجودك في القصر هامشياً كما تدعي فإن هناك كثيرين مستاءين منك!!
{ إلى المهندس “أحمد قاسم” الوزير المستقيل من حكومة الخرطوم: هل كانت أسباب الاستقالة تلك القاطرات التي وصلت من الصين ونشب خلاف حول تشغيلها؟ أم لأسباب أخرى؟ افصح حتى لا تتنامى وتتكاثر الشائعات.
{ إلى الإمام السيد “الصادق المهدي”: هل سكان الجزيرة أبا الذين ولد آباؤهم وأجدادهم في تلك الأرض لا يستحقون أن يملكوا أرضاً سكنية؟ ومن أعطى آل “المهدي” ملكية أرض الجزيرة من الجاسر حتى حي خزام؟؟ ما لكم كيف تحكمون.. إذا كان الأنصار قد ظلمتهم الحكومات المتعاقبة فإن د.”عبد الحميد موسى كاشا” خرج من بيت أنصاري كبير ولن يرضى بالظلم الذي حاق بأهله، ولن تخيفه وريقة كتبت على عجل من القاهرة تهدد بنزع أرض تذهب لمواطنين من غير آل “المهدي”.
{ إلى د.”عبد الحميد موسى كاشا” والي النيل الأبيض: اقبل على منح أي مواطن بالجزيرة قطعة أرض ودع “الصادق المهدي” ينتظر وصوله السلطة لينزعها منهم.. وخطط الجزيرة بالعدل والإحسان ولا تخف من الأصوات الباهتة التي تردد صدى أصوات (الأسياد)!!
{ إلى البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر” رئيس البرلمان: لماذا غيّب الإعلام نشاط الوفد الموجود في الولايات المتحدة الأمريكية؟؟ أكثر من (10) من قيادات البرلمان هم أعضاء الوفد لا دور لهم إلا السياحة والدهشة من الدنيا الجديدة، لكن إعلامياً واحداً كان قادراً على نقل الحديث الصامت خلف الغرف إلى الرأي العام الذي فجع كثيراً في البرلمان الحالي.
{ إلى الأستاذ “ياسر يوسف” أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني: قيل في قديم الزمان إن الشيخ “مصطفى الأمين” تفقد أحد مصانعه الكبيرة.. ووجد الإنتاج على أفضل ما يكون والعمال يؤدون أعمالهم في همة ونشاط.. وقبل نهاية الزيارة سأل عن مدير المصنع فقيل له في إجازة منذ شهر.. وقال الشيخ وهل تأثر الإنتاج بغياب المدير؟ فأجاب العمال والموظفين بالنفي، فقال: لماذا لا نستغني عنه إذا كان غيابه لشهر كامل لا يؤثر على الإنتاج؟! فهل تعتقد أن غياب الأمين العام لمجلس الصحافة غير مؤثر وبالتالي الأوضاع (ماشة)؟ أم لا يزال صناع القرار وما أكثرهم يبحثون عن خيار مناسب؟؟ وهل من خيار أفضل من “عبد العظيم عوض” الذي ترجل من الإذاعة في قمة عطائه بزعم بلوغه سن المعاش؟!
{ إلى الفريق أول “عبد الرحيم محمد حسين” والي الخرطوم: من هو وزير البنى التحتية “حبيب الله بابكر بخيت”؟ هل أصبح وزراء الخرطوم من الموظفين العموميين وطبقة التكنوقراط بعد أن كانت الولاية الأم تقدم نجوم المجتمع والسياسة أمثال الراحل “عبد الوهاب عثمان” و”شرف الدين بانقا” و”أبو كساوي”؟؟ اليوم أغلب وزراء الخرطوم لم يسمع بهم أحد من قبل، ويبقى السؤال: من هو “حبيب الله بابكر”؟!