شن نائب الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار آدم أحمد يوسف وإمام مسجد الإمام عبدالرحمن بودنوباوي في خطبة الجمعة أمس هجوماً على الحكومة وقال: “إن الحاكم مطالب بتوفير الخدمات للمواطنين وتسهيل سبل العيش لهم، وهو خادم الشعب وهو الذي يسهر لتنام الرعية وهو الذي يوفر المهنة ويُسد رمق العيش وهو الذي يراقب الأسعار”، وأضاف: “لكننا في بلادنا السودان اُبتلينا بحكام هم التجار وهم (السماسرة) في لقمة عيش المواطن، وقال: كلما أشرقت شمس جديدة تجد زيادة في أسعار كل السلع الضرورية التي يستخدمها الإنسان يومياً زيادة في سعر اللحوم والخضروات والتوابل والخبز والوقود وغاز الطهي وزيادة في أسعار الدواء وتعرفة الكهرباء والماء وتذكرة المواصلات الداخلية والإقليمية زيادة في الاتصالات زيادة في كل شيء. وأضاف: “ثالثة الأثافي هي أن الحكومة جعلت المواطن مصدراً للجباية وكلما دارت عليها دائرة وضاق بها الحال تلجأ لفرض ضرائب على التجار الذين يأخذون تلك الضرائب من المواطن المغلوب على أمره”.
ومن جهة أخرى شن آدم هجوماً غير مسبوق على رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي ووصفه بأحد “الخفافيش” الذين ظهروا في عهد الإنقاذ، وقال إن مقال “أراضي الجزيرة أبا” كال السباب والشتائم لإمام الأنصار الإمام عبد الرحمن المهدي دون أن يعرف حقيقة الجزيرة أبا ومن هم أهالي الجزيرة أبا، ولماذا تركوا ديارهم وأهليهم في كل مكان. وأضاف: أما حديثك يا الصادق الرزيقي أن الجزيرة أبا قُسمت إلى أحياء بأسماء القبائل حتى تسهل إدارتها فهذا جهل منك بأبا وبأهل أبا، فأبا أحياؤها هي “الرحمانية والرحمانية تنقسم إلى أربع رحمانيات شمالاً وغرباً وشرقاً وجنوباً، وفي داخل هذه الرحمانيات سمى المواطنون أحياء بأسماء قبائلهم لأن في تكوين الرحمانيات كان الناس يأتون ويبحثون عن أقاربهم وذويهم فكانت تلك الأسماء للتعارف لا للتباهي والتنافر فتلك هي أحياء أبا لمن لا يعرف أبا”.
صحيفة الجريدة