ياسمين عبد المجيد 24 عاماً، مهندسة وناشطة سودانية ظهرت في الآونة الأخيرة في العديد من وسائل الأعلام متحدثة عن القضايا الاسلامية والسياسية وحققت محاضراتها (ما الذي يعنيه حجابي لكم)، أكثر من مليون ونصف مشاهدة على موقع اليوتيوب، تم اختيار ياسمين في العام 2015 لتكون فتاة العام بولاية كوينزلاند باستراليا اعترافا بعملها وسط الشباب الذين كانت تدعمهم للعمل الايجابي وسط مجتمعاتهم واعترافاً بالأثر الايجابي الذي احدثته منظمة (شباب بلا حدود) التي أسستها.
بعد عشر سنوات من عملها، قررت ياسمين الانخراط في تجربة اخرى عن الفتيات المسلمات باستراليا باعتبار ان احداث 11 سبتمبر 2001 اثرت عليها كثيراً ياسمين كانت تأمل ان تكون قصتها (ماذا تظنني أكون؟) التي كتبتها في كتابها الذي سيصدر الاسبوع المقبل ان تؤثر في تفهم الناس للهوية والدين، في بلد متعدد الثقافات كاستراليا تقول ياسمين لتفزيون (أيه بي سي نيوز) بأن أملها ان يتعرف الاستراليون على تجربة فتاة مهاجرة مسلمة، نشأت في استراليا ولها القدرة على التعامل مع جميع الاديان والهويات.
ياسمين عبد المجيد، التي تعمل الآن مهندسة بترول ولدت بالسودان وانتقلت في الثانية من العمر مع اسرتها الي مدينة بريزبين عاصمة ولاية كوينزلاند ونالت بالتالي الجنسية الاسترالية باعتبارها واسرتها من اوائل العائلات السودانية بمدينة بريزبين تقول ياسمين صاحكة: في ذلك الوقت لم يكن هناك انترنت ولا اسكايب وكانت الطريقة الوحيدة التي اتواصل بها مع والدي دقيقتين فقط في الاسبوع. وتقول ياسمين التي كتبت كتاباً عن تجربتها ورأيها عن الهوية والإسلام يحوي تجربتها في العمل في حقل بترول يعمل به رجال، وعن أول مرة احست فيها بالعنصرية بسبب لونها مع والدتها.
صحيفة حكايات