انتقد نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني مساعد رئيس الجمهورية مهندس إبراهيم محمود دعاة الدعوة إلى الإقليم في عملية الاستفتاء الإداري لدارفور، وجدد تمسك حزبه بنظام الولايات الحالي لأنه يبسط السلطة للمواطن، مشيراً إلى أن استفتاء دارفور يهدف لتمكين إنسان دارفور ليختار مصلحته الإدارية. ورفض حامد أية دعوة لمستوى حكم رابع ولا يريدون سلب المواطنين مكتسباتهم.كما وجه محمود نقداً لإذعاً لحملة السلاح، وقال: «هؤلاء يتحدثون عن مصالحهم وليس مصالح أهل دارفور»، وقال محمود في حفل التدشين الإعلامي للاستفتاء الإداري لدارفور الذي نظمته أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني، قال: «سنقود قواعدنا لتحقيق هذا الهدف، وليس هناك مجال لأي مستوى آخر للحكم غير الولايات»، وأضاف قائلاً: «لا نريد تكرار تجربة الجنوب بعد أن أصبح إقليماً ثم انفصل وكون دولة، والآن أصبح «28» ولاية»، مبيناً أنهم سيسعون إلى محاورة حملة السلاح لحملهم على السلام والاستقرار، وباهى محمود بما قدمته الإنقاذ من تنمية وخدمات لدارفور في الطرق والبنى التحتية. ومن جهته امتدح أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني ياسر يوسف، الدور الذي ظل يضطلع به الإعلام في القضايا الوطنية الكبرى وانتصارته للأهداف الكلية للبلاد. وأكد ياسر أن رئيس الجمهورية قد وجه بتركيب «12» إذاعة «إف. إم» جديدة في دارفور خلال الأسبوع المقبل هدية لأهل دارفور.
صحيفة الإنتباهة