أصدرت المحكمة الجنائية العامة كرري برئاسة القاضي إمام الدين جمعة عبدالله أمس الأربعاء حكمها في مواجهة النظامي مرتكب مجزرة الإسكان في حق أسرة مطلقته وقتله عمه وطفلا رضيعا وإصابة الأم وثلاث من بناتها بأعيرة نارية من بندقية كلاشنكوف، عهدته في العمل، بسبب رفض مطلقته الرجوع إلى عصمته، وأوقعت عليه الإعدام شنقا حتى الموت قصاصا في مقتل الطفل الرضيع لتمسك أولياء الدم بالقصاص، وأسقطت عنه عقوبة الإعدام وحكمت عليه بالسجن (10) سنوات ودفع الدية الكاملة لأولياء الدم في مقتل عمه لتنازل والده عن القصاص لأن المتوفى لديه بنات فقط، وقضت عليه بالسجن 8 سنوات في تهمة تسبيب الأذى الجسيم لزوجة عمه وثلاث من بناتها وألزمته بدفع كافة تكاليف فواتير العلاج وتعويضهم عن الأذى، وحسب الوقائع فإن المتهم تحرك من مكان عمله حاملا البندقية العهدة متوجها إلى منزل عمه والد زوجته التي رفضت العودة إليه بعد أن طلقها وعند وصوله بدأ في إطلاق النار عشوائيا وقتل في الحال رب الأسرة وحفيده وأصاب والدة مطلقته وثلاثا من شقيقاتها بالأذى قبل أن يسلم نفسه لشرطة غرب الحارات.
صحيفة اليوم التالي