قال الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان يوم الأربعاء إن معدل التضخم السنوي في السودان تراجع بشكل طفيف إلى 12.44% في يناير الماضي من 12.58% في الشهر السابق، فيما يرجع بين أسباب أخرى إلى هبوط أسعار النفط العالمية.
وأصبح السودان مستورداً صافياً للنفط بعد أن انفصل جنوب السودان في 2011 آخذاً معه ثلاثة أرباع الإنتاج النفطي للبلاد، وهو المصدر الرئيس للعملة الأجنبية المستخدمة لدعم الجنيه السوداني ودفع فاتورة الواردات وفي مقدمتها الغذاء.
وساعدت تخفيضات في دعم الوقود استحدثت في 2013 في ارتفاع التضخم، لكن هذه التأثيرات بدأت بالانحسار منذ ذلك الحين.
وقال متعاملون في سوق العملات إن سعر الجنيه السوداني هبط في ديسمبر في السوق الموازية إلى 0.1647 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 2011، بينما وجد النظام المصرفي الرسمي صعوبة في تقديم الدولارات اللازمة لشراء الواردات. وتراوح الجنيه حول نفس المستوى في يناير.
ويتوقع السودان عجزاً في الموازنة قدره 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام ارتفاعاً من 1.2% في 2015.
وقالت الحكومة في ديسمبر إنها تتوقع أن يرتفع النمو في 2016 مع تراجع فاتورة الواردات بفعل هبوط أسعار النفط. وتستهدف نمواً قدره 6.4% هذا العام ارتفاعاً من 5.3% في 2015.
شبكة الشروق + وكالات