في الوقت الذي تتهم فيه روسيا باستهداف فصائل بالمعارضة السورية داخل سوريا بهدف دعم نظام بشار الأسد وتتذرع بمحاربتها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش،” باعتبار أن عشرة في المائة فقط من غاراتها تستهدف التنظيم بحسب خبراء عسكريين لـCNN، نستعرض لكم خمسة أسباب تدفع الرئيس، فلاديمير بوتين لدعم بشار الأسد ونظامه في سوريا.
1- لحماية مصالح روسيا في سوريا، حيث إن لدى موسكو مصالح اقتصادية وعسكرية كبيرة في سوريا وخصوصا القاعدة العسكرية التابعة للبحرية الروسية في مدينة طرطوس، والموجودة هناك منذ فترة الاتحاد السوفييتي.
2- الحفاظ على المصالح الاستراتيجية، حيث يبعث الرئيس فلاديمير بوتين رسالة للعالم بتدخله في سوريا مفادها أن روسيا لا تزال قوة يعتد بها على الساحة الدولية، وخصوصا بعد الإطاحة بحلفاء مثل صدام حسين ومعمر القذافي.
3- قتال الجماعات الإسلامية، حيث يوجد قلق في الكرملين من تنامي هذا الخطر الذي أدى لاستهداف روسيا بعدد من الهجمات نفذها إسلاميون من الشيشان منذ العام 1990.
4- رفع الدعم للرئيس بوتين داخليا، حيث أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا بعد ضمها لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا، وتدني أسعار النفط دفع الملايين من المواطنين الروس للدخول في الطبقة الفقيرة، وأن العمليات في سوريا تشغل الناس عن الأوضاع الداخلية وترفع الاعتزاز بالوطنية.
5- بيع الأسلحة، حيث أن العمليات الروسية في سوريا وعمليات استعراض الأسلحة من طائرات وصواريخ وأنظمة عسكرية يعتبر دعاية للتصنيع العسكري الروسي.
روسيا اليوم