كل ما ورد في ذهن حدث سوداني أن هناك طفلاً بحاجة إلى إنقاذه من الغرق، فقفز لهذا الغرض النبيل لكنه تذكر أنه لا يحسن السباحة فغرق.
ونجا الحدث السوداني “أحمد” بعد أن ساعد الطفل السعودي الذي سقط في بحيرة بدومة الجندل بالمملكة العربية السعودية يوم (السبت ) الماضي وأكد «الهلال الأحمر» أن فرق الإسعاف نقلت حدثين إلى المستشفى بعد تعرضهما للغرق، إثر محاولة أحدهما إنقاذ الآخر، ما جعله يعلق هو الآخر في الماء. مبيناً أن كليهما حالته مستقرة.
وأكد والد الطفل السعودي أن حدثاً سودانياً (14 عاماً) رأى ابنه يغرق فقام بإخراجه بنفسه، إلا أنه تعرض للغرق هو الآخر، وتم انتشالهما ونقلهما بإسعاف «الهلال الأحمر» إلى مستشفى دومة الجندل العام، فيما أفاد الموجودون في الموقع بأنهما في حالٍ جيدة.
وطالب أشخاص شهدوا الحادثة بافتتاح مركز إنقاذ صغير للدفاع المدني، لأن البحيرة يتردد عليها زوار من مختلف مناطق المملكة، مناشدين الجهات المعنية بوضع لافتات تحذير للزائرين بالأماكن الخطرة، والمخصصة للسباحة.
من جهته كرم الزميل الإعلامي الاستاذ صالح الحجاج في مكتبة احمد ووالده وشقيقهم وقدم لهم الثناء على ماقدمه احمد معتبرا. ذلك عمل بطولي يستحق الشكر والتكريم مؤكداً انه على جميع المؤسسات الثقافية بالمنطقة الاهتمام وتشجيع كل من له إسهامات بطولية .