أقرت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي في السودان، سمية أبوكشوة، الثلاثاء، بفقدان السودان لكوادر بشرية فاعلة، وقالت إنه يمكن النظر إلى المسألة بمنظارين وإنه رغم فقدان البلاد لموارد بشرية فاعلة إلا أنها تؤهل تلك الكوادر علمياً.
وقالت الوزيرة لدى مخاطبتها الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربي الدولي السادس، الذي تنظمه جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بشراكة مع جامعة الزرقاء الأردنية، إن الإشكالية الأساسية التي تواجه الجامعات ومؤسسات البحث العلمي، هي عدم التوثيق والترويج لما تنتجه من بحوث علمية.
وأضافت أن قياس الجودة يتم بمستوى الطلاب الذين أكملوا دراساتهم الجامعية بالجامعات المختلفة، ومن خلال نتائج المنافسات والمسابقات العلمية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وفيما يتعلق بهجرة العقول قالت أبوكشوة، يمكن النظر للمسألة بمنظارين موضحة أنه رغم فقدان البلاد لموارد بشرية فاعلة إلا أنها تؤهل تلك الكوادر علمياً.
البحث العلمي
”
الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، سلطان أبوعرابي، قال إن نسبة تمويل البحوث في العالم العربي في أفضل حالاتها لا تتعدى ستة أعشار من الدخل القومي، مقارنة بالدول المتقدمة التي تصرف ما بين 2-5% من الدخل القومي الخاص بها
”
إلى ذلك قال الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، سلطان أبوعرابي، إن نسبة تمويل البحوث في العالم العربي في أفضل حالاتها لا تتعدى ستة أعشار من الدخل القومي، مقارنة بالدول المتقدمة التي تصرف ما بين 2-5% من الدخل القومي الخاص بها.
وأشار عرابي إلى جملة من التحديات التي يواجهها التعليم العالي في الوطن العربي أهمها جودة التعليم والضعف العام في البحث العلمي، حيث لا تزال الدول العربية تتذيل العالم في هذا المجال، مضيفاً أن مساهمة الدول العربية لا تتجاوز 2% بينما إسرائيل مساهمتها توازي أربعة أضعاف مساهمة الدول العربية مجتمعة.
من جانبه أكد وزير رئاسة مجلس الوزراء، أحمد سعد عمر، حرص الدولة على رعاية مؤسسات التعليم العالي ودعم البحوث العلمية.
وأشار إلى ضرورة مواجهة تلك التحديات بعمل الجميع بيد واحدة لتبادل التجارب والخبرات، داعياً العقول المهاجرة إلى عدم الانقطاع عن البلاد والمساهمة في تطوير المنهج والبحوث العلمية.
شبكة الشروق