طالب مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس الحزب الحاكم “المؤتمر الوطني”، طالب يوم الثلاثاء، الإدارة الأمريكية بممارسة المزيد من الضغوط على الحركات المسلحة، للانضمام للحوار الوطني الذي وصل إلى مراحله النهائية.
وجدّد محمود لدى لقائه، الثلاثاء، القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم، جيري لانير، جدد مطالبته للولايات المتحدة، بممارسة مزيد من الضغوط على الحركات المسلحة بغية الانضمام إلى مسيرة الحوار الوطني، خاصة وأن الحوار يسير نحو خواتيمه.
وأضاف قائلاً “المتحاورون أثبتوا من خلال الحوار جديتهم في الوصول إلى أفضل الحلول لمشكلات السودان”.
وتأتي المطالبة بعد يوم واحد من طلب تقدم به وزير الخارجية السوداني لوفد من معهد السلام الأمريكي، برئاسة بيرستون ليمان، ومسؤولين من مركز بيركوف الألماني، بالضغط على المسلحين للانضمام إلى السلام.
على صعيد متصل تطرق اللقاء بين محمود ولانير، إلى أهمية مواصلة جهود الدولتين في الحوار المشترك لتجاوز الخلافات بينهما وصولاً إلى التطبيع.
شبكة الشروق + وكالات