تحدى سعودي تسعيني عوامل السن والكبر، واقترن مساء البارحة بسيدة سعودية في الأربعين من عمرها، وذلك في حفل زواج مصغر في محافظة الجموم غرب مكة المكرمة.
وتلقى العم مشعان المقاطي والذي بلغ منتصف التسعينات من عمره، سيلا من الاتصالات والتهاني، وشهد زواجه حضورا لأقاربه وأبنائه وأحفاده الذين قدموا لها التهاني والهدايا متمنين له حياة زوجية سعيدة.
قصة المقاطي بدأت منذ عامين “حسب تأكيدات حفيده الإعلامي مازن بن فرحان المقاطي”، عندما فجع جده بوفاة شريكة حياته والتي أنجبت له عددا من الأبناء والبنات، حيث استغرقه الحزن على فراقها ومكث وحيدا في المنزل، ورغم زيارات أبنائه وبناته التسعة على مدار الساعة حيث يسكن أغلبهم بجواره، إلا أنهم لم يعوضوه في زوجته الراحلة وشعر بوحدة قاتلة أخفاها في نفسه لفترة ليست طويلة.
مشعان المقاطي الذي شعر بمرارة العيش وحيدا أبلغ أبناءه برغبته بالزواج لإنهاء وحدته، واشترط أن تكون زوجته في منتصف العمر، فشمر الأبناء عن سواعدهم
ونجحوا في الوصول لسيدة سعودية مطلقة شارفت على الـ ٤٦ عاما، وهي أم لشابين، ومنذ أن أبلغوا السيدة برغبة المقاطي وافقت بعد مشاورات عدة.
يقول العم مشعان “منذ أن علمت بموافقتها أعدت تجهيز المنزل وعقدت القران وأرسلت مهر العروس، وأدعو الله أن يوفقني في حياتي القادمة”.
وعن شهر العسل قال” سأزور المسجد الحرام، وأعود لمنزلي برفقة زوجتي الجديدة، ووجودها بجانبي يغنيني عن السفر لأي مدينة أخرى”.
سبق