قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لن يلتقى بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي ما لم تُرفع عقوبات الإعدام ضد الرئيس المعزول محمد مرسي وباقي أعضاء الإخوان المسلمين، وفقا لصحيفة تودايز زمان. ورد على سؤال صحفي بشأن وجود أي تطورات في العلاقات بين مصر وتركيا، أجاب أردوغان أن موقفه في تلك المسألة واضح، مشيرا إلى أن الوزراء الأتراك بأمكانهم مقابلة نظرائهم المصريين. واستدرك أنه لن يرحب بأي مقابلة تجمع بين رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو ومسؤولين مصريين. جاء ذلك خلال وجود الرئيس التركي على متن الطائرة عائدا من جولة بأمريكا الجنوبية السبت. ومن جانب آخر، رحب أردوغان بقرار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زيارة تركيا، متمنيا تكرار زياراتها. ويلتقي أردوغان المستشارة الألمانية الإثنين، ويتوقع أن تشغل قضية اللاجئين الأجندة الرئيسية للمباحثات. صحيفة تودايز زمان ذكرت في تقرير نشرته في يناير الماضي أن السلطات التركية اقتربت من الاعتراف بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مقابل إلغاء عقوبات الإعدام ضد أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين. وأشارت الصحيفة التركية إلى إن المملكة السعودية تلعب دور الوساطة في هذا الاتفاق الذي اقترب من الظهور إلى النور. وتابعت: “تضع الرياض كل نفوذها في مفاوضات الصلح بين تركيا ومصر في وقت يشهد صعودا إيرانيا. وبحسب التقرير، فإن إسرائيل والإمارات بين الدول التي تساهم في مفاوضات الوساطة.
المرصد