واصلت الفنانة الشهيرة بملكة (الدلوكة) إنصاف مدني كشف الحقائق الكاملة لبلاغات مفتوحة في مواجهتها بسبب (شيكات) بمليارات الجنيهات في حوار جريء ومختلف تماماً انحصرت محاوره الساخنة فيما يتعلق بالبلاغات وأوامر القبض التي يتم من خلالها ملاحقتها بالشرطة ما بين الفينة والأخرى إلي جانب اتهامها بالهروب إلي استراليا وتخلفها عن حفل سوق (واقف) بالعاصمة القطرية.
وقالت : أصل الحكاية كما قلت في الجزء الأول من حواري معك أن المبلغ وصل إلي (7) مليار جنيه سددت أكثر منها ورغماً عن ذلك لم يبارح مكانه علماً بأن أصل هذا المديونية (350) ألف جنيه وتضاعفت مع مرور الأيام والشهور وبالرغم من أنها وصلت إلي هذا المبلغ الخيالي إلا أنني أسدد إلا أن المديونية كالبئر لا غرار لها مع التأكيد أن المبلغ أصل المديونية اقترضته لحل إشكالية شخص ما فيما تحملت مسئوليته إلي أن تفرع إلي عدد من الشيكات التي تزيد كلما سددت جزءاً منها.
وكشفت سر عدم التزامها بالسفر إلي دولة قطر للغناء في سوق (واقف) بالرغم من سفر فرقتها الموسيقية إلي (الدوحة).
سألتها في الجزء الثاني من حوار المكاشفة هل لديك رصيد في البنك؟ قالت : ليس لدي حساب مصرفي في أي بنك من البنوك.
ماذا عنك إذا توفقتي في دفع أصل المديونية إلي نيابة الثراء الحرام ؟ قالت : سأبدأ من الصفر.
ما الإجراء الذي سيتم عند تسديد أصل الدين لنيابة الثراء الحرام؟ قالت : بحسب ما تمت إفادتي فإنه سيتم استدعاء الدائنين فيما يختص بالمبالغ الزائدة عن أصل المديونية التي وصلت إلي أكثر من (7) مليار جنيه تضاعفت مع من الشيك الأول البالغ في قيمته (350) ألف جنيه.. كما اقترح علي أن احضر للنيابة المختصة الصك الذي أسدد قيمته للدائن.
هل تعرفين الدائنين معرفة شخصية؟ قالت : لا أعرفهم إنما تم إحضارهم لي عن طريق بعض (السماسرة).
بصراحة أين تذهب (عدادات) حفلاتك منذ أن مررتي بهذه الأزمة؟ قالت : أسدد بها المديونيات التي لم ولن تنتهي باعتبار أنني كلما سددت جزءاً منها تزيد بدلاً من تتقلص أو تنتهي وهكذا إلي أن وصلت المديونية رغم انف التسديد إلي (7) مليار جنيه.
كم سددتي من مبالغ متعلقة بالشيكات للدائنين إلي الآن؟ قالت : إلي هذه اللحظة التي اجلس فيها معك (7) مليار و(800) ألف جنيه ومازال مبلغ الـ(7) مليار جنيه سيف مسلط علي رقبتي.
وماذا إذا استمرت المديونية في المستقبل؟ قالت : بكل تأكيد فإنها تتضاعف لأنه كلما حان أجل هذا الشيك أو ذاك تتم الزيادات والمزايدات.
هل تسببت البلاغات وأوامر القبض في الحد من حركتك علي الصعيدين الخاص والعام؟ قالت : مما لا شك فيه أنها حدت من حركتي وأثرت تأثيراً كبيراً في مسيرتي الفنية فبعد أن كنت اغني ما يربو عن الـ(30) حفله خلال الشهر إلا أنها تقلصت كثيراً نسبة إلي أنني أغني في تلك الحفلات وأكون خائفة من إلقاء القبض علي في مبلغ من المبالغ التي لم أخذ مقابلها أي شئ.
ما الذي يتبادر إلي ذهنك أثناء الغناء في حفل من الحفلات؟ قالت : إذا غنيت حفلاً ما ووجدت شخصاً من المعجبين يركز معي تركيزاً شديداً أتخيل علي حسب البلاغات وأوامر القبض الصادرة ضدي أنه فرد من أفراد المباحث جاء للقبض علي في البلاغات المفتوحة ضدي في الـ(7) مليار جنيه.
أين تتم التسويات في الصكوك المالية المطالبة بها؟ قالت : كل التسويات التي تمت مع الدائنين كانت بعيدة عن الإجراءات القانونية المتخذة في مواجهتي بقسم الشرطة.. فأنا أعمل التسوية وأجدول كيفية الدفع ورغماً عن ذلك أتفاجأ بأوامر قبض حتى لو كانت الحفلة بعد الساعة الحادية عشر مساءاً.
هل هنالك من وقف معك من الفنانين والفنانات في هذه الأزمة؟ قالت : لم يقف معي أي فنان أو فنانة باستثناء الفنان عاصم البنا وأحمد وحسين الصادق اللذين يسألان عني باستمرار.
وماذا عن إتحاد الفنانين ومجلس المهن الموسيقية والتمثيلية؟ قالت : كما أسلفت لم يقف معي أي فنان أو فنانة أو كيان من الكيانات التي انتمي إليها.
ما هي رسالتك إلي وزير العدل؟ قالت : أرجو منه أن يحول البلاغات المفتوحة ضدي من جنائية إلي
مدنية حتى استطيع تسديد المبالغ الكبيرة عبر السلطات المختصة بعيداً عن التسويات التي تساهم في مضاعفة المديونية.. فوالله.. والله تعبت.. نعم تعبت.. ولم أعد احتمل الضغوطات النفسية المستمرة.. والتهديد بالتشهير باعتبار أنني إنسانة معروفة وغيرها من الأساليب التي جعلتني إنسانة ضعيفة.
كم عدد الدائنين؟ قالت : وصل عددهم إلى (25) دائناً.. ومعظم هؤلاء الدائنين يمارسون معي كل أنواع (الذلة) مثلاً أكون مع أبنائي يأتي احدهم حاملاً أمر قبض يود تنفيذه.. في حين أنني لا اعرفه وسبق أن قلت للمبلغ من أنت؟ فقال : (فلان الفلاني).. فأردفت السؤال بأخر تبع من أنت؟ قال : هل تتذكري العربة ذات اللون كذا التي احضرها لك فلان.. وهكذا أنا في هذه الدوامة بلا نهاية.
هل كنتي تنوي البقاء في استراليا كما راج في عدد من الوسائط هروباً من المديونية؟ قالت : لم أفكر علي هذا النحو إطلاقاً بدليل أنني عدت من سدني بعد أن تركت ورائي مبلغ (20) ألف دولار حتى ادحض الشائعة المغرضة التي أطلقها أصحاب النفوس المريضة الذين لم يكفوا عنها حتى بعد أن جئت إلي السودان.
هل كل الشيكات الخاصة بمبلغ المديونية قائمة بما فيها المبلغ المسدد؟ قالت : نعم بالرغم من أنني دفعت أكثر من الـ(7) مليار جنيه.
كيف؟ قالت : مثلاً يأتي الي الدائن بصك مالي قيمته (400) ألف جنيه بغرض السداد فلا يجد بحوزتي سوي مبلغ (200) ألف جنيه فيأخذ مني ذلك المبلغ مع إضافة (100) ألف جنيه أو (150) ألف جنيه جديدة وهكذا إلي أن أصبح المبلغ في جملته بما سددته (14) مليار و (800) ألف جنيه.
ما هو الحل الذي توصلتي له مع الدائنين؟ قالت : جدولت لهم المبالغ علي أن ادفع لمن وافق علي أسابيع وأشهر وهنالك من وافق إلي (6) أشهر وإلي أخره.
ماذا عن حفل واقف بدولة قطر؟ قالت : الحفل في الأساس متعلق بالعيد القطري الذي ذهبت في إطاره إلي مطار الخرطوم وهناك قالوا لي لديك مشكلة فقلت اذهب إلي أين لكي أحلها؟ فقالوا : النيابة المختصة بالإضافة إلي إشكالية في الشبكة مما تسبب ذلك في تخلفي عن السفر والمشاركة في الحفل مع الفنان صلاح بن البادية.
هل هنالك شرط جزائي في العقد الموقع معك للغناء في الدوحة؟ قالت : نعم ولا اعرف ماذا يحدث فيه بالرغم من أنني سعيت بكل ما املك للالتزام بالسفر إلي قطر.
ما الذي يتضمنه الشرط الجزائي؟ قالت : أن أوفر لهم كل الخسائر الناتجة عن تخلفي من الغناء في سوق واقف بالدوحة.
جلس إليها : سراج النعيم