وصف النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح، مبادرة الرئيس البشير للحوار الوطني بالمشروع الأكبر في البلاد منذ 60 عاماً، مؤكداً أنها جاءت لتجمع أبناء الوطن لمناقشة القضايا الكلية بروح سودانية لتحقيق الأمن والاستقرار.
وقال صالح لدى مخاطبته اليوم بالمركز العام لمنسقية الدفاع الشعبي بالخرطوم، مؤتمر تقييم وتقويم الأداء للعام 2015 تحت شعار (تقييم وتجويد واستنهاض الهمم)، إن الحوار الوطني والمجتمعي الذي انتظم وشارف على نهايته لا يستثني أحداً وذلك من أجل رسم رؤية مستقبلية للبلاد.
وأضاف قائلاً إن مشروع إصلاح الدولة والقوانين والحوار الوطني والبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية وجملة من السياسات والمفاوضات الجارية في أديس أبابا المعلنة وغير المعلنة، كلها برامج تتكامل لدخول الدولة بخطة جديدة للمرحلة القادمة.
وأشار صالح إلى أن السلام هدف استراتيجي نسعى له من أجل الأمن والاستقرار، ودعا حاملي السلاح إلى الانضمام إلى مسيرة السلام، وأشاد بالحركات المسلحة المشاركة في الحوار الوطني.
ودعا النائب الأول قوات الدفاع الشعبي، الاستعداد للمرحلة القادمة للمساهمة في التنمية، ووصف الدفاع الشعبي بأنه مدرسة متفردة، وحيا القوات المسلحة والأمن وقوات الشرطة والدفاع الشعبي، والشهداء، وأكد رعايته لأسر الشهداء، وقال هذه مسؤوليتنا ووعد وعهد قطعناه معهم.
شبكة الشروق + وكالات