قطع الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر بعدم رغبة حزبه في أن يمتلئ القصر الجمهوري بالترضيات، وأعلن عن رغبتهم في تقليص الحكومة إلى (15) وزيراً، وقال عمر في حوار مع «آخرلحظة» ينشر لاحقاً «لا يمكن أن يتكدس الناس في القصر، مشيراً إلى أن السياسيين يقدمون السلطة على المال، وأقر بأن الحكومه الانتقالية لا تمثل أولوية بالنسبة لحزبه، مؤكداً أن حزبه عندما طرح الحكومة الانتقالية لم يتمسك بها كمسمى، وأضاف «الأزمة ليست في المسمى سواء حكومة عريضة أو وفاق وطني أو انتقالية وإنما في البرنامج، ونحن في المؤتمر الشعبي لم نتمسك بكلمة حكومه انتقالية وهنالك إشكالية لدى المؤتمر الوطني الذي يعتقد أننا نريد أن نحل ونفكك مؤسسات الدولة. ووصف استمرار الترابي ووجوده في منصب الأمين العام للحزب بالمهم، ليس كشخص ولكن كقائد، مؤكداً بأن الترابي يعتبر رقماً واحداً في المعادلة السياسية بالبلاد، ولايمكن مقارنته برئيس حزب المؤتمر السوداني السابق إبراهيم الشيخ.
صحيفة آخر لحظة