> «البلد ما حقت زول ولا حزب « .. الواقع يجب أن يكون كذلك
> لكن البعض لا زال يتصرف بالشعار القديم « البلد بلدنا ونحن أسيادا»
> إستفتاء دافور الذي أصبح واقعاً تنقصه الكثير من الشفافية والحكمة وقبل أن يجرى على الطبيعة يسود الرأي العام الدارفوري الآن إستقطاب حاداً جداً فالذين مع الإقليم الواحد أعلنوا رأيهم صراحة والذين مع الأقاليم الخمسة ألمحوا لذلك صراحة والمواطن المسكين لا يملك الآن خياراً واضحاً ولايدري هل هو مع القطيات الخمس أم القطية الواحدة.؟!
> في دولة جنوب السودان التي ولدت بكل أمراض الطفولة .. يعيش مواطنها الآن أسوأ وضع يمكن أن يعاش والموت في جنوب السودان الأكثر وفرة.. من لم يمت جوعاً قتله الإيدز.. تعددت الأسباب في الجنوب والموت واحد ..
> وكثير ما نسمع عن مراسيم مرتقبة لضبط الوجود الأجنبي في الخرطوم وتمر الأيام والشهور ولا شئ يحدث من ذلك والأجانب ينعمون في حضن عاصمة الكرم الإفريقي.
> نحن كلما نسمع بتصريحات حكومية عن ضبط الوجود الأجنبي نقول : « فانعم بطول إقامة يا أجنبي «
> « لوسرقت أسرق جمل ولو عشقت أعشق قمر» ..هذا هو شعار اللصوص في بلادي لا يرضون بالقليل من السرقات ويعشقون المغامرات الكبرى.. حيث كشف المراجع العام السرقات الخطيرة والكبيرة التي تقوم بها جهات حكومية تحول أموال البلاد إلى الخارج.. وفي غرب كردفان الولاية الوليدة كشف المراجع العام عن تعاقدات مليارية مشبوهة .. وفي شمال دارفور سرق اللصوص مرتبات محلية كاملة ..
> كل شئ يتقزم في هذه البلاد ويضمحل .. إلا الفساد الذي ينمو كل يوم ويبتلع كل شئ..
> ياصديقي كلهم لصوص ..
وقد أصبحت البلاد جنة المفسدين