نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية فيديو و صوراً لفوضى تمت بين مناقشات المؤشحين للإنتخابات الرئاسية ببرنامج “إيه بي سي نيوز” حيث أن معظم المرشحين للإنتخابات لم يحضروا المناقشة على الرغم من إعلان القائمين على حلقة المناقشات لأسمائهم مما سبب الإحراج لـ”مارثا راداتز” و”دايفيد ميور” المقيمين على الحلقة, وصل بعد ذلك الدكتور”بن كارسون” لأول الردهة وراء الكواليس مبكراً جداً حيث كان اسمه الثاني في المناقشات,ولكن من شدة التصفيق الذي كان يشتد بالقاعة لم يستطع سماع اسمه عندما طلبوه للصعود على المنصة لبداية المناقشة الخاصة به.
بعد وهلة صعد “كارسون” ولكن وقف بعيداً قليلاً عن مكان الوقوف و ظلت الكاميرا الخاصة به ملتقطة لصورة بدون شخص بالكادر. قبل أن يتدبر أمره و ينقذ الموقف إذ بإسم مرشح آخر يذكر للصعود “تد كروز” وما لبث أن ذكر الاسم التالي له “دونالد ترانب”, تضامن “ترامب” مع “كارسون” ووقف بجانبه وبلغه أنه كان من المفترض أن يصعد للمنصة لأن هذا دوره, و عندما أعلن اسماء “ماركو روبيو” و “بوش” مع “جيب” و مروا بجانب “ترامب” رسم إبتسامة مصطنعة لهم لحظة ما قرر الخروج.
وآخر من تم اعلان اسمه كان “جون كايتش” لم يستطع هو الآخر سماع اسمه بسبب الضوضاء من الحضور. وعندما لم يصعد للمنصة تكرر إستدعاء “كارسون” للصعود للمنصة مجدداً.
تسبب ذلك في هرج ومرج بالحلقة وأثار الرأي العام كيف لمرشحين لرئاسة دولة يحضروا مناقشات بفوضى عارمة مثل تلك. من بين المواقف المثيرة بالمناظرة خروج بوش من قوقعة السلحفاة التي لطالما احتضنها بحرارة كرمز له، ليكشف للناخبين عن شغفه الذي ناضل ليظهره في السابق.
حيث رد على هجوم ترامب حول رئاسة أخيه جورج بوش، قائلا: “أتعرف ماذا؟ هناك شيء واحد أيقن به عن أخي. لقد أبقى دولتنا آمنة”، مما أدى إلى واحدة من أقوى لحظات التصفيق تلك الليلة.
وواجه ترامب مجددا بنجاح، عندما رد على اقتراح الملياردير بأن زوجة بوش المكسيكية الأمريكية هي السبب وراء دعمه للإصلاح الشامل للهجرة. حيث قال بوش: “استخدام زوجتي كحجة في منتصف محادثة سياسية خشنة غير لائق أبدا، وآمل أن تعتذر عن ذلك، دونالد. لماذا لا تعتذر لها الآن؟” ولكن ترامب رفض الاعتذار.
اضغط هنا لمشاهدة الفيديو على قناة النيلين
العربية