طالبت الفنانة المصرية إيناس الدغيدى، بترخيص بيوت الدعارة فى مصر، معتبرة أنها أقدم مهنة فى التاريخ وهى الحل لإنهاء قضايا التحرش، كما أنها حماية للمجتمع من القتل والأمرض والإجرام والمخدرات، بدلاً من أن يحدث هذا فى الخفاء.
ورفضت “الدغيدى” فى حوارها مع الإعلامية راغدة شلهوب ببرنامج 100 سؤال، المذاع عبر فضائية “الحياة”، حجب المواقع الإباحية فى الوطن العربى، لافتة إلى أن تلك المواقع موجودة ولها دخل كبير جداً فى أمريكا وأوروبا ولها نجومها المشهورين، وأصبحت صناعة ومن الصعب حجبها فى العالم العربى، مضيفة: “أنا ضد منع أى حاجة لأن القمع يولد العكس والثورة..
دعوا كل شئ متاح..ومن ثم يختار كل فرد ما يريد”. وقالت: “ممكن أتفرج على هذه الأفلام لأرى ما يحدث، وهل هؤلاء الناس يقدمون فناً..هذه الأفلام مصنفة ومنها أفلام فنية جميلة ورومانسية وسادية وشذوذ”.
وكشفت “الدغيدى” خلال اللقاء، أنها أخرجت أفلامًا إباحية، قائلة: “ممكن أعمل أفلام بورنو بمشاهد حب ومشاهد جنس ولكن ذلك من منطلق فيلم روائى وليس جنسى”، مستطردة :”تخصصى أعمل مشهد جنسى فى فيلم روائى له مضمون وهدف..وفعلت هذا”، مشيرة إلى أنها مستعدة لتقديم أكثر مما هو جنسى، إذا استدع المشهد ذلك، مضيفة :”قدمت مشاهد الشذوذ فى الأفلام لأوصل للناس الفكرة”.
وأعربت الفنانة إيناس الدغيدى، عن إعجابها بالفنانة نجلاء فتحى لأنوثتها وشخصيتها القوية، قائلة “لو كنت رجلاً لتزوجت نجلاء فتحى لأنها إنسانة جميلة ومبهجة”، مطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة فى كل شئ سواء الزواج أو الخيانة، مضيفة “سأخون زوجى إذا خاننى، وأنا متعبة”.
وتحدثت “الدغيدى” فى حوارها مع الإعلامية راغدة شلهوب ببرنامج 100 سؤال، المذاع عبر فضائية “الحياة”، عن “أحمد عز وزينة” وحقيقة زواجهما وقضية النسب التى أقامتها الأخيرة أمام المحكمة، والتى حصلت فيها “زينة” على حكم بإثبات نسب الطفلين اللذان أنجبتهما فى أمريكا من “أحمد عز”، وقالت إنهما ارتبطا معاً بعلاقة وقررا عدم الإنجاب، وفوجئ عز بزينة تخالف الاتفاق، وأنها حملت منه، مشيرة إلى أن كلا الطرفين أخطأ فى حق الآخر. وكشفت عن أن الفنان الراحل عمر الشريف اعترف لها سابقاً بأن له أبن غير شرعى، وقال: “عندى ابن غير شرعى ولما جه قالى أنا ابنك، فوجدت فيه عمر الشريف شكلاً ولكن لم أشعر به وعمرى ما حسيت بيه، لأننى قضيت مع والدته علاقة عابرة، ولم تخبرنى أنها حامل ورأيت الولد فى عمر العشرين وقلت له ممكن اصرف عليك، فرفض، وقال أنا جاى أقولك أنك أنت أبويا، فقلت له أنا أبوك ولكن لن أشعر أنك ابنى لأن عمرك ما كنت موجود، ووالدتك لم تكن بالنسبة لى شئ مهم”.
كتب محسن البديوى
اليوم السابع