رابطة أبناء المنخفضات الأريترية، السلطات السودانية باطلاق سراح إثنين من قادة المعارضة الأريترية بالسودان، وقالت إن الأجهزة الأمنية بولاية كسلا المتاخمة لأريتريا استدعت الناشطين نهاية يناير الماضي، وجرى اعتقالهما بدون إبداء أسباب.
وهذه ليست المرة الأولى التي تسلم فيها السلطات السودانية معارضين أريتريين، حيث تفيد احصاءات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 600 أريتري يعبرون الحدود شهريا الى السودان المجاور.
ووصف بيان للرابطة الخطوة بأنها “تطور خطير” في علاقة السودان بالمعارضة الأريترية ولا تتناسب مع ما يقوم به النظام الأريتري “من إضطهاد لشعبه من جهة وعدم التزام بالمواثيق الدولية في علاقته بدول الجوار”، مشيرا إلى أن النظام الأريتري ما زال يحتفظ بالكثير من فصائل المعارضة السودانية في مناطق المنخفضات الأريترية لزعزعة أمن السودان وتهديد حدوده.
وقال البيان إن السودان تقع عليه مسؤوليات كبيرة تجاه الشعب الأريتري نسبة للتداخلات المجتمعية عبر الحدود، كما ان للمعارضة الأريترية تاريخ مشرف في احترام السيادة السودانية وعدم الإخلال بأمنه.
وتشير “سودان تربيون” إلى أن الاعتقال طال حسين خليفة رئيس جبهة التحرير الأريترية وعبد الله حمدوي عضو المكتب التنفيذي للجبهة.
وفي مايو 2014 قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن السودان سلم السلطات الأريترية نحو 30 معارضا أريتريا بينهم لاجئين، كما شكت المعارضة الأريترية بالخرطوم في 2012، من اعتقال السلطات لإثنين من الصحافيين الأريتريين المعارضين.
سودان تريبيون