> باقان أموم..رويبضة جنوب السودان.. المتطفل في الشأن العام لبلاده المنهارة )الفاشلة..(الوسخانة بجثث ضحايا الفشل في الحكم وآخرهم ضحايا الحاوية الخمسين..باقان هذا كان يكره الطيب مصطفى.. ليس لأنه انفصالياً وهو وحدوي..إنما لأن الطيب الذي كان انفصالياً حرق في يد باقان كرت الابتزاز بالانفصال.
> وبعد الانفصال وتداعياته، تراجع باقان عن مشاعر الكراهية.. وأعلن عن محبته في الصحف للطيب مصطفى.. ما كان هذا التصريح مهموساً به حياءً.
> وإذا أحب شخص مثل باقان عدوه الذي أحرجه بحرق كرت الابتزاز.. فهذا يبقى مدعاة إلى مراجعة كل مواقفه من قضية جنوب السودان.
> مؤخراً أيد الطيب مصطفى فكرة تغيير اسم السودان.. وساق حججه لذلك.. كان أغلبها منطقياً.. ومن تناولوا تأييده لم يكن تناولهم بحنكة يمكن الاستفادة منها.
> فقد ضلوا على ما يبدو طريق فهم الموضوع.. وسلكوا طريق سوء الفهم.. ولعله هو دائماً طريقهم لاستيعاب الأمور.
> الطيب مصطفى كان أهم ما أبانه في قضية تغيير اسم السودان، هو أن الاسم هذا، من اختاره أصلاً؟.
> هل اختاره السودانيون أنفسهم؟.. كلا.. الآن كل قضية مطروحة للنقاش في الحوار الوطني.. ومن حق أي مواطن أن يؤيد ما يطرح في لجان الحوار الوطني دون أن يتهمه أحد بأنه سخيف.. أو يتهم رؤيته بأنها سخيفة..فهذا طبع الإفلاس.
> أنت ترد على صاحب رؤية كونها بدافع الإصلاح الوطني بعد الاستقلال.. والاستقلال يعني التحرر من كل موروث حتى ولو كان اسم العملة الذي تحررنا منه ثم إعادته نيفاشا.. وذهب أهلها الجنوبيون وتركوه مستمراً بعدهم.
> من اختار اسم السودان؟.. أليس هو الرجل الأبيض العجمي الذي خلع عليه هذه التسمية التي أوصف لون البشرة؟. أي دولة في العالم تحمل اسما ًيشير إلى لون بشرة بعض مواطنيها؟.
> وحينما يؤيد الطيب مصطفى فكرة تغيير الاسم بآخر أين المشكلة؟ وكم دولة غيرت اسمها بآخر وما كان القديم ذا مشكلة؟.
> الطريقة التي ينتقدون بها الطيب مصطفى ويتهمونه بالسخف، وبأنه حاقد على التصوف وهو له رأي فيمن يدعون التصوف و يتاجرون باسمه الرنان في مسامع الكثير من الناس.
صحيفة «اليوم التالي» نشرت
> جاءتنا إساءات شفهية عبر الهاتف لأننا علقنا على خبر صحيفة «اليوم التالي» أدناه:
(كشفت مستندات حصلت عليها «اليوم التالي» عن تجاوزات تتعلق بإبرام وتنفيذ عقد حصرية إعلان في طرق وشوارع المحلية، قيمته أكثر من «21» مليون جنيه، وقال مصدر في محلية الخرطوم إن العقد تسبب في خلافات في المحلية منذ توقيعه في فبراير 2014، بسبب عدم التزام شركة «الفجر للتنمية» بعدد من بنوده، وتجاهلها توجيهات ومطالبات المحلية أكثر من مرة، منذ 2014، بتصحيح عدد من المخالفات من بينها عدم إنجازها للخريطة الهيكلية المتفق عليها ضمن شروط الحصول على امتياز حصرية الإعلان، بجانب عجزها عن سداد مبالغ العقد وأقساطه في الوقت المحدد بحسب المصدر، الذي قال إن شركة الفجر، تقاعست عن تحصيل أموال إعلان تخص المحلية، وإن عماد الدين الخضر، المدير التنفيذي السابق للمحلية، وجه وفق المستندات بإلغاء العقد مع شركة الفجر، غير أن سلطات عليا في المحلية تدخلت في بداية عام 2015م. وكشفت المستندات عن أن المحلية وافقت على تجديد حصرية الإعلان لشركة الفجر على الرغم من توجيه المدير التنفيذي وقتها، بأن الشركة لها شيكات مرتدة منذ 2014 قيمتها أكثر من مليون و«700» ألف جنيه، وأن الشركة تجاهلت توجيهات المحلية المتكررة بإزالة اللوحات التي تم تركيبها من قبل الشركة دون الحصول على تصديق لتركيبها، كما انتقد مسؤولون في المحلية تخفيض معتمد محلية الخرطوم السابق، عمر نمر، قيمة العقد لصالح شركة الفجر بعد إبرامه، وعلمت وزارة العدل بالتجاوزات في إبرام وتنفيذ العقد، فوجه وزير العدل، عوض الحسن النور، في 19 يناير من العام الجاري، أحمد علي عثمان أبوشنب، معتمد محلية الخرطوم، بإحالة العقد وما اعتور تنفيذه إلى المراجع العام بولاية الخرطوم، للبت فيهً).
غداً نلتقي بإذن الله
(الحال الآن – صحيفة الإنتباهة)